لندن/ نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن استخدام تنظيم الدولة الإسلامية وسائل التواصل الاجتماعي من أجل نشاطاته الدعائية.
وتحاول الشرطة بالتعاون مع شركات الانترنت ومواقع التواصل مطاردة نشطاء الدولة الإسلامية وإزالة المواد التي يضعونها على تويتر ويوتيوب.
ويستخدم النشطاء تقنيات معينة للوصول إلى أكبر عدد مكن من المتابعين، كاستخدام الهاشتاغ الأكثر انتشارا، حيث استخدموا الاستفتاء في اسكتلندا ، لأنهم يعلمون أن هناك الكثير من المتابعين لأي هاشتاغ يتعلق بالموضوع.
ويعتمد نشطاء الدولة الإسلامية على عامل السرعة لتجنب الرقابة على تويتر ويوتيوب، كذلك يستخدمون أكثر من حساب احتياطي على تويتر، وينشرون بدون إسم في بعض الأحيان.
وقد وضعت شركة الفرقان، وهي شركة إعلامية يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية، لقطات فيديو للصجفي جيمس فولي ، ثم في وقت لاحق وضعوا لقطات تصور الرهينة البريطاني جون كانتلي خلال ساعات من شن غارات ضدهم في سوريا والعراق.