2024-11-30 02:47 م

الحكومة الإسرائيلية تصادق على التمديد لرئيس "الموساد" الحالي

2014-09-08
تل أبيب/ أفاد التليفزيون الإسرائيلي، بأنه من المتوقع أن تصادق الحكومة وخلال الساعات المقبلة على التمديد لعام آخر إلى "تامير باردو" رئيس جهاز الموساد، وهو القرار الذي يعد مفاجئاً خاصة وأن باردو أعلن أكثر من مرة للكثيرين من المقربين له أنه لا يرغب في تجديد فترة ولايته للموساد ويرغب في التفرغ للأعمال المدنية". 

وأوضح أن "السبب الرئيسي وراء بقاء "باردو" في منصبه هو التطورات الأخيرة الحاصلة في المنطقة وأبرزها تهديد تنظيم داعش للشرق الأوسط وتزايد قوة حركة حماس، الأمر الذي دفع بالحكومة الإسرائيلية إلى التفكير جدياً للإبقاء على باردو في منصبه، خاصة وأنه خبير في كيفية التعامل مع الجهاديين أو مع حركة حماس". 

على جانب اخر نشر موقع المصدر للأبحاث الإسرائيلية بهذه المناسبة وتزايد التوقعات الأكيدة بالتمديد لباردو لعام آخر، السيرة الذاتية لرئيس جهاز الموساد"،مشيرا إلى أنه "يبلغ من العمر 61 عاماً وبدأ مسيرته في الجهاز الاستخباراتي منذ أكثر من ثلاثين عاماً وتحديداً عام 1980؛ بحيث ترجع قوة "باردو" في الموساد إلى تمتعه بقوة في المجال التكنولوجي. 

وبحسب تقرير التليفزيون وقبل توليه الخدمة في هذا الجهاز كان ضابط التواصل التابع لدورية الأركان العامة تحت قيادة قائد الوحدة يوني نتانياهو،وهو شقيق رئيس الحكومة الحالي والذي قُتل في عملية "عنتيبي" الأمر الذي يفسر تعاطف نتنياهو معه، خاصة وأن علاقة باردو توسعت مع عائلة نتنياهو وكل أفرادها؛ كما شغل باردو في الموساد عدداَ من المناصب السرية المتنوعة سواء في القطاعات التنفيذية أو في المجال التكنولوجي. 

وخدم أيضاً في الجناح المسئول عن جمع المعلومات الاستخبارية الإلكترونية ويشير الموقع، إلى أنه "شق طريقه بفضل مهاراته وقدراته نحو الجانب التنفيذي الخاص بالعمليات في المنظمة" ؛ ومنذ عام 1988 شغل باردو مناصب قيادية في المنظمة وبعد عشر سنوات عُين قائداً لجناح العمليات الذي كان مسئولاً عن وحدات كثيرة خاصة بالعمليات، واعتبرت قيادة هذه الوحدات من المناصب المرموقة في المنظمة. 

وفي سنة 2002، مع تولي "مائير داجان" منصب رئيس الموساد، تم تعيين باردو نائباً له وبعد انتهاء ولاية داجان تولى باردو منصب نائب رئيس الموساد.