وانطلقت التحذيرات الاستخبارية من عواصم التأثير الى أنظمة في المنطقة تطالبها بالتحصن من أخطار قادمة تتسبب فيها العصابات الارهابية التكفيرية، وهذه التحذيرات تستند الى تقارير تناولت أسباب ما تشهده عرسال اللبنانية، وتأثيرات ذلك، والساحات المرشحة لمثل هذه الاحداث.
مصادر عليمة نقلت عن هذه التقارير أن الضغط العسكري السوري على الارهابيين داخل سوريا والانتصارات التي يحقهها الجيش السوري يدفع بما تبقى من العصابات الارهابية بالبحث عن مناطق آمنة هربا من ملاحقة القوات السورية، وتؤكد المصادر لـ (المنــار) أن بقايا العصابات الارهابية بدأت تتجه نحو مساحات جغرافية قريبة من الحدود السورية، كمنطقة عرسال في لبنان، التي تتكدس فيها الاسلحة غير الشرعية، وجغرافيتها معروفة تماما لهذه العصابات.
وقالت المصادر أن هناك تخوفا في أوساط العديد من الدوائر الاستخبارية بأن ترتد بقايا العصابات الارهابية الى داخل الحدود الاردنية، معتقدة بأنها لها حاضنة شعبية مزودة بالسلاح والعتاد، وهناك توقعات بأن يقوم الارهابيون الهاربون باستهداف قوات حرس الحدود الاردني للتسلل الى داخل الساحة الاردنية.