2024-11-25 01:46 م

أقوى جيوش العالم.. مصر الأولى عربيًا والـ13 عالميًا بعد تركيا وإسرائيل

2014-07-19
نيويورك/ تصدرت مصر قائمة الجيوش العربية الأقوى في العالم باحتلالها المركز 13 عالميًا، متفوقة على البرازيـل، وتلته السعودية في المرتبة الـ25، وفقَ تقريرٍ صدر حديثًا عن مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية.

واستند التقرير الذي أصدرتهُ «بزنسْ إنسايدر» الأمريكية، إلى ترتيب الموقع العالمي «المؤشر العالمي لقوة النيران» الذي شمل 106 جيوش حول العالم، واستند في تقييمه إلى 50 معيارا لتحديد مؤشر قوة أي جيش، من بينها الميزانيَّة العسكرية الشاملة التي ترصدها الدول لجيوشها، والقوى العاملة المتاحة متمثلة في عدد أفراد الجيش أو ما يعرف بالقوى البشرية، وكمية المعدات والأسلحة الموجودة في ترسانة كل دولة متمثلة في الدبابات والطائرات وحاملات الطائرات والغواصات والأسلحة النووية، كما يقيس قدرات كل بلد على الوصول إلى الموارد، بالإضافة إلى احتياطي النفط والاحتياطي القومي وجغرافيا الدولة، فيما لا يستند التصنيف إلى القوة النووية.

ووفقاً للتقرير، حل الجيش السعودي في المرتبة 25 عالمياً، وفي المرتبة الثانية كأقوى جيش عربي بعد الجيش المصري الـ 13 عالميا، ثم الجيش السوري ثالثا واحتل المرتبة الـ26 عالميًا، والجزائري رابعا في المركز الـ31، فالإماراتي خامسا في المرتبة 42 عالميا، والجيش اليمني سادسًا على المستوى العربي و45 عالميا.

وأوضحت المجلة أن احتلال مصر المرتبة الأولى على مستوى الجيوش العربية والـ13 عالميًّا، جاء بفضل امتلاكها 4767 دبابة و1100 طائرة و4 غواصات، بينما تفتقد الرؤوس النووية وحاملات الطائرات، أما السعودية، وهي الثانية عربيًّا والـ25 عالميا، فتمتلك 1095 دبابة و652 طائرة، وتعد الثالثة عالميًّا على مستوى الإنفاق العسكري، أما سوريا فتمتلك 4950 دبابة و473 طائرة.

وتبوأ الجيش الأمريكي المرتبة الأولى عالميًّا، بعدما بلغ الإنفاق العسكري للولايات المتحدة 613 مليار دولار أمريكي، متبوعةً بروسيا، ثمَّ الصين في المركز الثالث، تليها الهند، وبريطانيا، التي حلتْ في المركز الخامس متقدمةً على فرنسا.

وجاء الجيش الألماني في المرتبة السابعة تبعه الجيش التركي ثامنا، وحلت كوريا الجنوبية في المركز التاسع، وعاشرا جاءت اليابان، فيمَا جاء الجيشُ الإسرائيلِي في المرتبة الـ11 عالميًّا، لقائمة أقوى الجيوش العالمية، متقدمًا على جميع الدول العربية، واحتل الجيش الباكستاني المركز الـ15، وإيران المرتبة الـ22.

وقالت المجلة إن حاملات الطائرات الضخمة التي تملكها الولايات المتحدة، إضافة إلى قوات جوية متنقلة وطائرات دون طيار، والأسلحة الحربية المتطورة جداً، تسهم في استمرار الجيش الأمريكي في صدارة جيوش العالم.

وأضافت المجلة أنه برغم احتلال الولايات المتحدة المرتبة الأولى على مستوى أقوى الجيوش في العالم، فهي أيضا الأولى عالميًّا في عدد الطائرات التي تبلغ 13683 طائرة، بينما روسيا التي تحتل المرتبة الثانية عالميًّا نجدها الأولى في عدد الدبابات بنحو 15 ألف دبابة؛ أي ضعف الولايات المتحدة تقريبًا، وتتفوق روسيا كذلك في عدد الرؤوس النووية بامتلاكها 8484 رأسًا نوويًّا، بينما تملك الولايات المتحدة 7506 رأس نووي و10 حاملات طائرات، ولا تملك روسيا والصين سوى حاملة واحدة لكل بلد منهما، وتملك الهند وإيطاليا حاملتي طائرات لكل بلد منهما، أما عن عدد الغواصات فإن المفاجأة كانت كبيرة بامتلاك كوريا الشمالية، التي تحتل المرتبة 35 في أقوى الجيوش العالمية، 78 غواصة لكن أغلبها لا يعمل، بينما تملك أمريكا 72 غواصة والصين 69 غواصة وروسيا 63 غواصة.
وتتضح الرؤية العامة للولايات المتحدة على مستوى الإنفاق العسكري بأكثر من 612 بليون دولار أمريكي، وتأتي الصين في المرتبة الثانية بإنفاق يبلغ نحو 126 بليون دولار، وهو تقريبًا أقل من ثلث الإنفاق الأمريكي.

ووفقًا لتقرير المعهد الدولي لبحوث السلام بستوكهولم، فقد خفضت الولايات المتحدة ميزانية الدفاع بنحو 7.8% بسبب انسحاب تدريجي لعمليات عسكرية في الخارج كما هو الحال في أفغانستان والعراق، أما روسيا، فرفعت في الإنفاق العسكري ليصل نحو 76 بليون دولار في إطار خطط لتحديث ترسانتها من الأسلحة.

وبعد أمريكا والصين تأتي السعودية في المرتبة الثالثة على مستوى الإنفاق، وبلغ مجموع إنفاقاتها العسكرية حوالي 57 بليون دولار، وأنفقت الجزائر 10.6 بليون دولار بينما أنفقت مصر 4.4 بليون دولار وسوريا 1.8 بليون دولار.

ويعدّ الجيش الإسرائيلي الـ11 على مستوى القوة العسكرية عالميًّا، وتصل القوى العاملة النشطة فيها 3.5 مليون شخص، وتمتلك 3870 دبابة و680 طائرة وما بين 80 إلى 200 رأس نووي و14 غواصة بينما تنفق 15 بليون دولار وهو ربع ما تنفقه السعودية.

وأوضحت المجلة أن التقرير أنشأ مخططًا لمقارنة الجيوش الـ 35 الأقوى وفقًا لـ«المؤشر العالمي لقوة النيران»، وصدر الترتيب في أبريل 2014 وانطوى على مجموعة معقدة من البيانات التي تخضع للتعديلات والتصويبات الجارية، مشيرة إلى أنه نظرا للظروف التي يمر بها العالم أصبح من السهل تحديد الدول الأقوى عسكريا.