كتب الدكتور محمد ابو سمرة
دمنا الفلسطيني مقدس ، بنفس درجة قداسة أرضنا ، ومساجدنا ، ومسجدنا الآقصى المبارك ، دمنا الفلسطيني لن يكون مستباحاً لجنود العدو المجرمين ، ولقطعان المستوطنين ، ولجيش العدو المجرم ، وقيادته الإرهابية النازية ..... دمنا الفلسطيني مقدس بنفس درجة قداسة كل مقدسات وحرمات المسلمين ، فالشهيد الفلسطيني الذي يسقط فوق تراب فلسطين المقدس والمبارك والطاهر ، إنما يسقط نيابة عن المليار ونصف المليار مسلم ، ونيابة عن قرابة النصف مليار عربي ، يسقط الشهيد الفلسطيني المرابط ، الصابر المجاهد ، وهوصامد فوق أرضه ، يسقط في المكان والموقع والوقت الصواب للمعركة ، لايسقط شهداءنا الا وهم مقبلون غير مدبرين في مواجهة العدو الصهيوني المجرم ، وهو العدو المركزي للأمة الاسلامية والعربية كلها ، بينما العرب والمسلمون ــ وللأسف الشديد ــ يذبحون أنفسهم وبعضهم بعضاً ، تنفيذاً لمخططات أعداء الأمة وأعداء فلسطين ، فلسطين هي قضية الأمة المركزية ، والعدو الصهيوني هو العدو المركزي للأمة ، ومن يبتعد عن قتال العدو الصهيوني وأدواته ، يبتعد عن جوهر المعركة ، ويبتعد عن جوهر حقيقة الصراع الكوني ، ويبتعد عن جوهر الإسلام والعقيدة والتوحيد ، وكل من يريد الدفاع عن الاسلام فليتقدم نحو فلسطين الأسيرة / المحتلة / المغتصبة / الجريحة / النازفة / الصابرة / المرابطة / المجاهدة / المقاومة لنصرة أهلها ومقاومتها الباسلة ، وتحرير مقدساتها ، ومن يريد إعلاء راية الاسلام فليتقدم بجحافله وكتائبه ، وأسلحته نحو المسجد الاقصى الأسير ، ونحوبيت المقدس الشريف المحتل ..... ولقد سقط في اليوم الثاني للعدوان الصهيوني المجرم على قطاع غزة ثلاث وعشرون شهيداً فلسطينياً ، وهم الشهداء الأبطال التالية اسماءهم :
1- الشهيد محمد شعبان 24 عاما غزة
2- الشهيد أمجد شعبان 30 عاما غزة
3- الشهيد خضر البشيليقي ( ابو جبل ) 45 عاما غزة
4- الشهيد رشاد ياسين 27 عاما النصيرات
5- الشهيد محمد أيمن عاشور 15 عاما خانيونس
6- الشهيد رياض محمد كوارع 50 عاما خانيونس
7- الشهيد بكر محمد جودة 22 عاما خانيونس
8- الشهيد عمار محمد جودة 26 عاما خانيونس
9- الشهيد حسين يوسف كوارع 13 عاما خانيونس
10- الشهيد محمد ابراهيم كوارع 50 عاما خانيونس
11- الشهيد محمد حبيب 22 عاما غزة
12- الشهيد موسى حبيب 16 عاما غزة
13- الشهيد صقر عايش العجوري 22 عاما جباليا
14- الشهيد احمد نائل مهدي 16 عاما غزة
15- الشهيد باسم سالم كوارع 10 عاما خانيونس
16- الشهيد حافظ محمد حمد 30 عاما
17- الشهيد ابراهيم محمدحمد 26 عاما
18- الشهيد مهدي محمد حمد 46 عاما
19- الشهيدة فوزية خليل حمد 62 عاما
20- الشهيدة دنيا مهدي حمد 16 عاما
21- الشهيدة سهى حمد 25 عاما
22- الشهيد سليمان سلمان أبو صواوين 22 عاما
23- الشهيد سراج اياد عبد العال 8 اعوام
بينما زاد عدد الجرحي عن 150جريحاً ، وذلك حتى منتصف ليل الثلاثاء / الأربعاء 8 ـــ 9/7، وأمام هذا العدد الكبير جداً من الشهداء والجرحى ، واستمرار عمليات القصف الصهيوني المجنونة ضد بيوت المدنيين الفلسطينيين ، وضد المدارس والمؤسسات والمساجد ، بإستخدام العدو لأسلحة محرمة دولياً ، فقد حققت المقاومة الفلسطينية إنجازات نوعية ، وقصفت خمسة مدن فلسطينية محتلة في العمق الفلسطيني ،هي حيفا، تل أبيب ، الخضيرة ، كفارسابا ، القدس المحتلة ، وتمكنت كتائب القسام من تنفيذ عملية ( كوماندوز بحرية وضفادع بشرية ) حيث إستطاعت المجموعة الفدائية من إقتحام قاعدة زيكيم العسكرية الصهيونية ، الواقعة شمال قطاع غزة / جنوب عسقلان ، مما جعل القناة السابعة الصهيونية تقول : أنه لا أحد في قادة الكيان الصهيوني يفهم ما جرى ، وهناك فشل استخباري كبير .
ونحن هنا نتوجه بالنداء إلى : كل مسلمي العالم .... وكل العرب .... . وكل أحرار العالم .... وكل البشر ، وكل الناس ، وكل الهيئات والمؤسسات والمؤتمرات والتجمعات ، واللجان ، والمراقبين والكتاب والمحللين والاعلاميين فلسطين الجريحة ، ونقول لهم : دماء الشهداء البواسل / الأطهار / تناديكم ... تناديكم....فمن يسمع الصوت ويلبي نداء أحراروفرسان فلسطين والأمة وأبطالها ، وثوارها ، ومقاتليها ، وبواسلها .... وكل التحية والإجلال والإحترام والتقدير لسواعد المقاومين الأبطال في قطاع غزة الصامد ، الذين يقصفون كل مدن ومستعمرات ومعسكرات ومصانع ، ووجه المحتل الغاصب ومستوطناته بالصواريخ وقذائف الهاون ، وكل التحية للأيدي والسواعد الأبية التي ترشق وجه المحتل الغاصب الآن في القدس والضفة الغربية المحتلة ، والداخل الفلسطيني المحتل بالحجارة والقنابل الحارقة ، والغضب الفلسطيني الصاعق ..
يارب كن مع غزة الصامدة، والضفة الثائرة ، والقدس الغاضبة ، والداخل الفلسطيني المشتعل ،
يارب ارحم اهلها ، يارب ارحم شهداء فلسطين ، واشف جرحاها ، يارب سدد رمي بواسل وأبطال مقاومتها ، يارب انصرها على عدوها وعدوك وعدونا وعدو الأمة ، يارب غزة الأبية الباسلة ليس لها أحد سواك ، انهم عبادك ، وجندك ، انهم اولياءك ، انهم أتباع دينك ونبيك ، انهم يدافعون عن مسرى حبيبك وحبيبنا النبي الأكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، انهم ينفذون تعاليمك بقتال بني صهيون / بني اسرائيل ، ويتصدون كما امرتهم ، وامرتنا لــ ( إفساد بني اسرائيل ) ، يارب غزة تناجيك هي والضفة والقدس والاقصى وكل فلسطين المحتلة تستنجد بك ، وليس لها من ينجدها سواك ، وليس ناصر لها سواك ، وليس راد لكيد الأعداء وجرائمهم عنها سواك ، يارب نحن شعب فلسطين / المظلوم / الضعيف / المجاهد / الصابر / المرابط / المجاهد ، ليس لنا سواك ، فكن معنا ، ولن نبالي مهما حدث لنا او بنا او معنا ، اللهم نصرك الذي وعدت ، يارب انتقم لدماء أطفال ونساء وشيوخ وعجائز وبنات ورجال وفتيات وفتيان وفرسان ومقاومي وابطال فلسطين ....
يارب انتقم من أحفاد القردة والخنازير ، ومن يدعمهم ويساندهم ويقف إلى جانبهم ....
اللهم اننا مظلومون فانتصر ... يارب .... يارب .
وأنتم ياأحبابنا ، يا كل فلسطيني الوطن المقدس المعشوق ، وحدوا بنادقكم ، وحدوا قبضاتكم ، وحدوا ارادتكم ، وحدوا صفوفكم ، واضربوا العدو المجرم ضربة رجل واحد ، اضربوه في كل مكان ، اشعلوا النيران في مستوطناته ،واحرقوا وجه الغاصب الملعون ، سددوا ضرباتكم ، واهتفوا بملء الصوت :الله اكبر والموت لاسرائيل ...
وفوتوا على العدو الملعون أية فرصة للفرح ، لاتجعلوه يفرح بوجود أي خلاف مهما كان بسيطاً أو صغيراً بين الفصائل ، او الاجنحة ، او الخطط والحسابات ، ووحدوا خطط المقاومة ، وبرامج التعبئة ، والاعداد والتجهيز، والرصد والمتابعة والمواجهة ، ووحدوا حساباتكم العسكرية والسياسية ، وخططكم الاستراتيجية وانتصروا لدماء الشهداء المظلومين ، وفرسان المقاومة ، انتقموا لشهيد الفجر المظلوم الفتى المقدسي ، والشهيدان المظلومان ، مجاهدا لقمة العيش والكرامة ، شهيدا قلقيلية المظلومين ، انتقموا لشهداء غزة البواسل ، ولفرسان المقاومة ، انتقموا لدماء جرحانا بالضفة وغزة ، انتقموا لآهات المعذبين في سجون العدو ، انتقموا لمساجدنا وبيوتنا التي قصفت وحرقت ، غنتقموا لنسائنا ، واخوتنا وأخواتنا وأمهاتنا وشيوخنا ، إنتقموا لدماء المدنيين الأبرياء العزل ، وتوحدوا ايها الفلسطينييون ، وثوروا واغضبوا ، واثأروا لكل عذابات فلسطين من بحرها حتى نهرها ، واهزموا العدو واكسروه بوحدتكم ورص صفوفكم ، وتوحيد ضرباتكم واسلحتكم ومخططات استنزافه ، فالوحدة والمقاومة طريق النصر والحرية ... توحدوا ... توحدوا .. توحدوا ..
وإصمدوا يا أبطال المقاومة ، اصمدوا ، فالعدو سينكسر تحت أحذيتكم , وأمام صواريخكم ومقاومتكم الباسلة ، وكل التحية لكتائب القسام ، لسرايا القدس ، لكتائب شهداء الأقصى ، لكتائب ابوعلي مصطفى ، لكتائب المقاومة الوطنية ، وألوية الناصر ، وجميع ... جميع الأزرع والأجنحة العسكرية لجميع الفصائل دون استثناء ، لكم جميعاً مني ، ومن شعبكم ، وامتكم ، وكل أحرار وشرفاء العالم ، أيها الأبطال ، أيها العظماء كل الاحترام والتقدير والمحبة .... يا من تدافعون عن دينكم ، وشعبكم ، وأرضكم المحتلة ، وقضيتكم المقدسة ، وكرامتكم ، وعزتكم ، وعن كل الأمة ونيابة عنها ، أنتم يا أحبابي عنوان عزة شعبكم وأمتكم ، وانتم باذن الله المنتصرون ، والغالبون ، وإثأروا أيها الأبطال المجاهدون ، لدماء الشهيد المظلوم محمد ابو خضير ، ولدماء كل الشهداء المظلومين ، ولكل جرحى العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة والقدس والضفة الغربية المحتلة ، والداخل الفلسطيني ، وكل شهداء فلسطين ، واقذفوا يا أبطال فلسطين وجه المحتل الغاصب بالحجر والغضب وقنابل المولوتوف ... إقصفوا يا أبطال فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالصواريخ كل مدن ومستعمرات ومعسكرات ومواقع العدو بالصواريخ ، إجعلوا صواريخكم المباركة تصل أبعد مدى حتى تصيب قلب العدو المجرم في الصميم ، وإفعلوا كل ما تستطيعون فعله في إساءة وجوه بني صهيون القتلة المجرمين ، واصرخوا ياأبناء شعب فلسطين ، يامقاتليه وأبطاله ومجاهديه البواسل ، يا مقاوميه الفرسان الرائعون ، يا أطفال فلسطين ، ونساء فلسطين ، وشبان ورجال وشيوخ وفتيات فلسطين ، ياتراب فلسطين المقدس ، ياشجر ، ويا حجر ، ويا بحر ونهر فلسطين ، إصرخوا بملء الفم وعلو الصوت :
الله اكبر والموت لإسرائيل ... الموت لإسرائيل
الله أكبر والنصر للمقاومة والمقاومين والمجاهدين في فلسطين ...
وبوركت أياديكم أبطال فلسطين ، وجعل الله النصر حليفكم وطريقكم ، وما النصر إلا صبر ساعة .
*****
وأعود لأؤكد أن دماء الشهيد المظلوم المقدسي محمد أبوخضير أشعلت فتيل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة والتي جعلت المجرم نتنياهو يعجل بشن حربه الثالثة بإتجاه قطاع غزة ، وهاهو شعار شعبنا الفلسطيني وفصائله ومقاومته ، وشعارنا جميعاً : ( كلنا الشهيد محمد ابوخضير / شهيد الفجر والحرية ) ...
الموت لقطعان المستوطنين المجرمين ...الموت للكيان الصهيوني الغاصب ....
الثأر ... الثأر لدمنا الفلسطيني ، ولشهدائنا وجرحانا ، وعذابات اسرانا واجب وطني مقدس
ومع استمرار انتفاضة القدس / الانتفاضة الثالثة ، والتي تشمل كل فلسطين التاريخية ، وشن العدو الصهيوني لعدوانه الإجرامي ضد قطاع غزة المحاصر ، فإننا ندعو كل الفلسطينيين في الضفة وغزة والداخل الفلسطيني ، وكل العرب والمسلمين ، وكل احرار العالم ، إلى مقاطعة منتجات العدو وبضائعه ، ونقول لكل فلسطيني ومسلم وعربي ، إن مقاطعة العدو ومنتجاته : واجب شرعي ، واجب وطني ، واجب قومي ، وواجب اخلاقي وإنساني .... تذكر أخي الفلسطيني ... اخي العربي ... اخي المسلم .. أخي الحر من أبناء البشرية : شراءك البضائع الصهيونية ، يساهم في دعم قطعان المستوطنين وجرائمهم ، ويساهم في دعم جيش العدو المجرم ، ويساهم في دعم العدوان المستمر والمتواصل ضد أهلنا وإخواننا في الضفة والقطاع والداخل الفلسطيني ، ويساهم في دعم الاقتصاد الصهيوني ، وتوفير الرفاهية للمستعمر الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ، مقاطعة العدو تعني دعم المقاومة الفلسطينية ، فادعموا المقاومة الفلسطينية بالمقاطعة .
*******
ونسلط الأضواء هنا مااستطعنا متابعته من تفاصيل العدوان الصهيوني ضد غزة ، وعمليات المقاومة البطولية ، والأحداث المتواصلة في الضفة والداخل الفلسطيني ، بالإضافة إلى بعض المواقف للعدوالصهيوني ، على ان نواصل في مقالات لاحقة متابعة الأحداث والعدوان ... وكان الناطق بلسان جيش الاحتلال الصهيوني قد أعلن عن البدء في عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها اسم ( الجرف الصامد) وذلك حسب الترجمة العبرية جرفياً ، و ترجمتها بالعربية ( الصخرة الصلبة ) ، واستدعى العدو الصهيوني جزءاً من قوات جيشه الاحتياطية ، وأكدت عدة مواقع إخبارية صهيونية أن جيش العدو يستعد لشن هجوماً برياً محدوداً على قطاع غزة ، وقامت قبيل منتصف ليل الإثنين عدداً من الشاحنات العسكرية الصهيونية ( التريلات ) ، بإنزال أعداداً كبيرة من الآليات في موقع معبر بيت حانون "ايرز" ، وموقع ( ال17) شرق بيت حانون شمال قطاع غزة ، وتشمل الآليات ناقلات جند ودبابات وجرافات ، وقرر المجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابينت" مساء الثلاثاء 8/7، استدعاء 40 الف جندي ، وقالت الإذاعة العامة الصهيونية, تم تقسيم القوات الى حسب المناطق, فجزءٌ وصل الى جنوب فلسطين المحتلة, وجزءٌ سيتم نشره في الضفة الغربية, وباقي الجنود يبقون كقوة تعزيزية في الجبهة الداخلية ، وتمت المصادقة على القرار بناءً على طلب رئيس الأركان بيني غانتس, باستبدال القوات النظامية في الضفة الغربية وقطاعات أخري ، وتم إتخاذ القرار بعد ساعات من بدء عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في قطاع غزة شنت خلالها عشرات الغارات الجوية على القطاع.وأرسل الاحتلال الصهيوني تعليمات للمستوطنين تمنعهم بدءاً من صباح الثلاثاء 8/7 ، وحتى إشعار آخر بالتجمهر لأكثر من 300 شخص وذلك لمسافة 40 كم من حدود قطاع غزة ، وكشف موقع "وللا" العبري عن : ( تنشيط صفارات الانذار في مستوطنات العاد شورش وبيت حتكفا والقسطل ومودعين وروش هعاين ) ، وبدأت دولة الاحتلال الصهيوني عدوانها العسكري الغاشم ضد قطاع غزة ، بقصف وتدمير عدداً من المنازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة ، واستهدف طيران الاحتلال أرضاً في بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، بعد ظهر الاثنين 7/7، مما أدى إلى اصابة طفل (4 سنوات) بجراح متوسطة ، ونفذ طيران العدو عصر الإثنين غارة جديدة شرق مدينة غزة في منطقة جبل المنطار بحي الشجاعية ، وقصفت المقاومة في غزة مستوطنة "أشكول" ، وقالت مصادر العدو: ( إن سقوط قذائف الهاون على تجمع مستوطنات "أشكول" لا يتوقف ) ، واستهدفت الطائرات الحربية الصهيونية مطار غزة الدولي بثمانية صواريخ برفح جنوب القطاع ، بالإضافة إلى غارات جديدة على السياج الفاصل شرقي رفح، وسقوط 4 قذائف صاروخية من غزة في مجمع أشكول، وأطلقت المقاومة صاروخ غراد قبيل المغرب على بئر السبع المحتلة ، واعلنت كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني التابعة لحركة فتح مسئوليتها عن إطلاق صاروخ من نوع القسطل باتجاه مغتصبة مفتاحيم ظهراً ، واستهدفت طائرات العدو الحربية منزل يعود للمواطن محمد العبادلة ، في بلدة القرارة شرق خانيونس / جنوب وسط قطاع غزة ، مما أدى إلى تدمير المنزل كلياً ، ووقوع تسعة إصابات في صفوف المدنيين العزل ، في محيط المنزل المستهدف ، وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من بلدة القرارة ، وإستهدف الطيران الحربي الصهيوني بـصاروخين أرضاً ، شمال محافظة رفح جنوب قطاع غزة ، وتم شن عدة غارات جديدة استهدفت أرض المفتي وبيارة تعود لعائلة أبو مهادي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، وغارة جديدة على بلدة عبسان شرق خانيونس ، وتم استهداف منزل لآل شبات في بيت حانون / شمال القطاع بصاروخين وألقى الطيران الصهيوني منشوات بمنطقة العطاطرة / شمال قطاع غزة ، يطالب فيها الأهالي بالرحيل من المنطقة ، واستمرت قوات الاحتلال الصهيوني في قصف العديد من الأماكن والمنازل والمواقع ، والأراضي الزراعية والمصانع ، في مختلف مدن ومخيمات وقرى قطاع غزة حتى ساعات فجر الثلاثاء 8/7 ، وبلغ عدد الجرحى في قطاع غزة أكثر من عشرين جريحاً في اليوم الأول للعدوان ، وزادت المنازل المدمرة بشكلٍ كلي عن خمسة منازل فلسطينية ، وكان من بين الجرحى طفل عمره ( 7 سنوات ) اصيب بجروح جراء تهشم زجاج نوافذ منزله في منطقة التوام / شمال مدينة غزة ، واصيب شابان بجروح بين خطيرة في استهداف طائرات الاحتلال لموقع شرق دير البلح ، واصيبت فتاة تبلغ من العمر (20 عاماً ) بجروح متوسطة في الرأس في منطقة الحكر بدير البلح، واصيب شاب ( 22 عاما ) بجروح متوسطة في الرأس من حي الزيتون ، وأطلقت طائرات الاستطلاع الصهيونية صاروخاً واحداً تجاه منزلا لعائلة الحشاش في مدينة رفح / جنوب القطاع التي سارعت لاخلاء المنزل ، ثم عادت وقصفته الطائرات الحربية الصهيونية بصاروخ آخر من طائرات (f16) فأدى إلى تدميره بشكل شبه كلي ، وقصفت طائرات العدو بصاروخ واحد ، أحد منازل عائلة ابو دقة ، في بلدة عبسان / شرق خانيونس ــ جنوب القطاع ، ما ادى لوقوع اضرار مادية كبيرة ، وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الغارات على أراضي زراعية في رفح قرب دار الفضيلة ، بالإضافة الى معاودة القصف في حي الزيتون شرق مدينة غزة ، وخمس غارات في بيت لاهيا/ شمال القطاع ، واستهدفت أرضًا زراعية خلف أبراج الندي بالقرب من بيت لاهيا ، واستهدف طائرات الاحتلال المروحية بثلاث غارات على الأقل أراضٍ زراعية قرب نادي الفروسية ، وفي محيط منطقة الواحة شمال غرب قطاع غزة ، وفي وقت سابق أطلق الطيران المروحي عددًا من القنابل الضوئية في أجواء منطقة الواحة بالسودانية غرب شمال غزة ، واستهدفت طائرات الاحتلال أرض زراعية في محيط محطة الخزندار، في منطقة السودانية / شمال غرب مدينة غزة من الطيران المروحي بصاروخ واحد ، وقصفت قوات الاحتلال جبل الكاشف شرق جباليا بعدد كبير من الصواريخ ، بالإضافة إلى قصف عدة أماكن في منطقة التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة ، وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية ، أنها قصفت قبل منتصف ليل الإثنين / الثلاثاء بالصواريخ مستوطنة ( بيت شيمش ) جنوب القدس المحتلة، والتي خرج منها قطعان المستوطنين ، والإرهابين الصهاينة ، قتلة الشهيد الفلسطيني المظلوم الطفل محمد أبو خضير، وقالت إذاعة ( الأقصى ) الناطقة بلسان حركة حماس في غزة أن : ( كتائب القسام استطاعت إيقاف احدى منصات القبة الحديدية عن العمل بالقرب من حدود غزة والتشويش عليها) ، وسقط صاروخ أطلق قبل منتصف ليل الإثنين / الثلاثاء من غزة قرب أحد الكيبوتسات الصهيونية بمجلس إقليمي شاطئ عسقلان ، ووقع انفجار ضخم في مستوطنة ( شاعر هنيغف ) المجاورة لقطاع غزة ، إثر استهدافها بعدة صواريخ ، وقذائف صاروخية للمقاومة الفلسطينية ، وقصفت المقاومة مدينة الفالوجا المحتلة عام 1948 / شمال شرق مدينة عسقلان المحتلة ، والتي حولها العدو الصهيوني إلى مستوطنة كبيرة وأطلق عليها إسم ( كريات ملاحي ) بعدة صواريخ ، وتوجد بهذه المستوطنة عشرات المجمعات والمصانع والشركات الصهيونية الكبرى ، وخصوصاً مصانع النسيج ، والعديد من الصناعت الثقيلة والمتوسطة ، وأكد موقع ( 4040 ) العبري: ( إطلاق النار من سيارة مسرعة ، على نقطة أمنية في مستوطنة "نوف نسيون" بالقرب من القدس المحتلة ) ، وقالت القناة العاشرة الصهيونية أنه تم : ( فتح الملاجئ في كل مدن ومستوطنات الجنوب ، وسقوط اكثر من 60 صاروخ حتى مساء الاثنين، وستقرر الحكومة المصغرة طبيعة وكيفية الرد الليلة ) ، بينما أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية انها اطلقت نهار وليل الإثنين ، وحتى فجر الثلاثاء أكثر من مائتي صاروخ ، باتجاه مدن ومستوطنات الجنوب الفلسطيني المحتل ، وكذلك مستوطنات عمق النقب ، ووصل مدى الصواريخ إلى ماهو أبعد من مدينة إسدود المحتلة / جنوب تل أبيب ، بالإضافة إلى إستهداف مستوطنة بيت شيمش جنوب القدس المحتلة ، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الثلاثاء : ( بدء عملية "البنيان المرصوص" و استهداف مغتصبات العدو الصهيوني بـ 60 صاروخاً).وقالت سرايا القدس في بيان لها ان : ( وحداتها الصاروخية تمكنت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8-7-2014 من قصف مدن [ أسدود – بئر السبع – عسقلان – نتيفوت – أوفكيم ) بـ60 صاروخ) ، واعلنت كتائب القسام عن قصفها لمستعمرة ( غوش دان ) جنوب تل أبيب "تل أبيب" ، وتبعد عن القطاع 80كم ، وكذلك أعلنت الكتائب عن قصفها تل أبيب وحيفا ، والخضيرة ، وكفار سابا ، ومشارف القدس المحتلة ، بعدة صواريخ M-75 ، وأكد علام العدو: سقوط صواريخ فلسطينية قرب مدن حيفا والخضيرة ، وتل ابيب ، وكفار سابا ، والقدس المحتلة ، وكان الإعلام الصهيوني يتوقع أن تقصف المقاومة تل أبيب ليل الإثنين / الثلاثاء ، ومشارف القدس المحتلة ، وإضطر أكثر من مليوني مستوطن ومحتل صهيوني للإختباء في الملاجئ ، خوفاً من صواريخ المقاومة ، بينما كان سكان القطاع يتابعون صواريخ مقاومتهم ، وصواريخ العدو وهم ينتشرون في كافة شوارع القطاع ، دون أي خوف ...
وإعتدى قطعان المستوطنين على الصحافي الفلسطيني محمد شويكي فجر الإثنين في حلحول / قضاء الخليل ،مما أدى إلى اصابته بجراح بالغة أدخل على اثرها المستشفى ، وأطلق عدد من قطعان المستوطنين أعيره ناريه ليلاً على بقاله في جبل المكبر بالقدس المحتلة ، وانتشرت قوات الاحتلال في منطقة الشرفة في قرية بيتر / غرب بيت لحم ، وداهمت أحد المنازل في المكان ، وحاول قطعان المستوطنين ظهر الإثنين 7/7 اختطاف الطفل الفلسطيني هاني علي نايف كعابنة (13 عاما) في منطقة مسافر شرق يطا / قضاء الخليل ، الا أنه "تمكن من الفرار بأعجوبة ، وحاولت المستوطنون المجرمون اختطاف الطفل بعد مطاردته أكثر من كيلو متر عبر طريق وعرة شرق يطا ، واستطاع الطفل النجاة من محاولة الاختطاف بعد أن اختفى عن أنظار المستوطنين واقترب من مساكن المواطنين ، في المقابل زعم الاعلام العبري اختفاء طفل صهيوني من مستوطنة موديعين ، وبدأت قوات عسكرية صهيونية كبيرة، ظهر الاثنين عملية بحث واسعة قرب المستوطنة المقامة على أراضي محافظة رام الله، ونقلت وسائل الإعلام الصهيونية ، اقوال مزعومة لبعض قطعان المستوطنين أن : ( شخصين اقتربا من الطفل ، ووضعاه قسراً في شاحنة صغيرة بيضاء اللون كانا يستقلانها، وسط الاشتباه بتعرض الطفل للاختطاف ) ، و شاركت شرطة العدو ، ومروحيات المراقبة بالبحث عن الشاحنة المشتبه بها ، وتعرض مستوطن للطعن بسكين في مستوطنة ( كريات اتا ) ، واصيب بجروح بالغة الخطورة ، واعتقلت سلطات الإحتلال الشبان احمد مصالحة ، وورد كيال، ومحمود غزاوي، واحمد غزاوي قبل المظاهرة التي ستنطلق في عكا ، ودرت ( قبل المغرب ) ، واستمرت حتى منتصف الليل مواجهات عنيفة بباب العامود في القدس المحتلة ، وشنت شرطة العدو حملة اعتقالات واسعة في قريه شعب في الداخل الفلسطيني المحتل ، وإقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيتونيا قرب رام الله، وحاصرت إحدى العمارات السكنية، وطالبت سكانها الخروج إلى الشارع، وقامت بتفتيش العمارة وإعتقال بعض الشبان منها ، ودارت معها مواجهات عنيفة ، اضطرها للإنسحاب من المنطقة، وكذلك دارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية رأس كركر قضاء رام الله, وأمام معتقل عوفر قرب بيتونيا ، وهاجم المتظاهرون بوابة المعتقل بالقنابل الحارقة ، والحجارة والألعاب النارية ، واطلقت قوات العدو الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم ، واستخدمت ضدهم مدافع المياه العادمة والملونة ، وقد اصيب عدد من الشبان بجراح متفاوتة، و استمرت المواجهات حتى مابعد منتصف الليل ، ودعت حركة حماس في الخليل تدعو لمسيرة جماهيرية نصرة للقدس وغزة بعد صلاة التراويح مساء الإثنين من مسجد الحرس ، ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيت امر في محافظة الخليل ، حتى مابعد منتصف الليل ، واندلعت مواجهات على مدخل بلدة دير الغصون مع الاحتلال ، وأطلق جيش العدو القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت ، بينما رد عليه الشبان بالالعاب النارية والحجارة والزجاجات الحارقة ، ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في بلدة حزما قضاء القدس بالقرب من منطقة المدارس ، وفرضت شرطة الاحتلال صباح الاثنين، قيوداً مشددة على دخول المصلين من النساء، والرجال ممن تقل أعمارهم عن الـ 35 عاما إلى المسجد الأقصى المبارك ، وبالتزامن مع فرض هذه القيود سمحت سلطات الاحتلال لقطعان المستوطنين والسياح الأجانب المتبرجين ، بإقتحام المسجدالآقصى المبارك والحرم القدسي الشريف من باب المغاربة بحراسات معززة ، واستباح قطعان المستوطنين وأفواج السياح المتبرجين محيط صحن مسجد قبة الصخرة المشرفة ، وتجولوا في العديد من مرافق المسجد، وبحماية من قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال ، وفي نفس الوقت إعتصمت مئات النساء المسلمات على بوابات المسجد الآقصى ، بعد منعهن من دخوله وسط هتافات التكبير والتهليل ، ودارت مواجهات عنيفة في باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل والاحتلال يستعين بسيارات المياه العادمة لتفريق المتظاهرين ، وانطلقت ظهر الاثنين مظاهرة في قرية الرينة قرب الناصرة المحتلة ، واعتقلت سلطات الإحتلال الشبان احمد مصالحة، وورد كيال، ومحمود غزاوي، واحمد غزاوي أثناء المظاهرة التي إنطلقت في عكا عصر الثلاثاء ..
وفي لبنان انطلقت يوم الاثنين في مخيم البداوي شمال لبنان، مسيرة جماهيرية حاشدة، تنديداً بالعدوان الصهيوني المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني بالضفة والقطاع والداخل الفلسطيني المحتل والقدس الشريف ، وشارك في المسيرة ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية، وحشد كبير من أهالي المخيم، تنديداً بالصمت على ما يجري من مجازر بحق شعبنا الأعزل ، وجاب المشاركون في المسيرة شوارع المخيم على وقع الهتافات والأناشيد الوطنية، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات التي نددت بالعدوان، وطالبت بتدخل دولي لحماية شعبنا ، وشارك العديد من أبناء الجالية الفلسطينية في روما، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية والأحزاب السياسية، والمؤسسات الإيطالية التي تعنى بحقوق الإنسان، في وقفة تضامنية مع شعبنا، للتنديد بسلسلة الاعتداءات التي تعرض لها مقر سفارة فلسطين في روما ، وكان أفراد من الجالية اليهودية خطوا شعارات معادية لشعبنا الفلسطيني على الجدار الخارجي لمبنى سفارة فلسطين في روما، وكذلك أطلقت أعيرة نارية على المبنى في وقت لاحق ، وطالبت السفيرة مي كيلة الحكومة الإيطالية برفع مستوى الحماية للسفارة والعاملين بها ، ووصفت قتل وحرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير على يد مستوطنين متطرفين بـ : ( جريمة حرب. .)،ونظمت الجالية الفلسطينية مظاهرة في أطلنطا بشيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية ضد جرائم الاحتلال الصهيوني.
وأكد القيادي بحركة حماس أسامة حمدان: ( ما يجري على الأرض الآن ، سيكون له تداعيات على الصراع مع الاحتلال والشأن الداخلي ، وعلى المستوى الإقليمي ، خاصة إن تطور الأمر إلى معركة ).
وقال محلل ومراسل الشؤون العسكرية في القناة العبرية الصهيونية العاشرة " ألون بن دافيد" عصر اليوم الاثنين بعد انتهاء المجلس الصهيوني الوزاري المصغر ( الكابينت ) من جلسته الطارئة التي عقدها بعد ظهر اليوم للتباحث حول الوضع الأمني المتدهور على حدود غزة ، في جلسة عاصفة استمرت 3 ساعات ، إن :( الجيش سيكثف هجماته على قطاع غزة ابتداءً من ساعات مساء اليوم ، ومع ذلك فلا نية لدى "إسرائيل" الخروج لعملية عسكرية واسعة النطاق في هذه المرحلة ) ، ونقل بن دافيد عن مصدر عسكري صهيوني قوله إن : ( استمرار إطلاق الصواريخ سيدفع بإسرائيل ، لتدفيع حماس للثمن بشكل يومي في عملية تدريجية ، قد تصل في نهاية المطاف إلى عملية شاملة، وتقرر في هذه المرحلة تجنيد 1500 جندي من الاحتياط ، وبشكل تدريجي ، حيث تنوي "إسرائيل" القيام بعملية تدريجية ، قد تتحول إلى مواجهة شاملة ) ، وكتب المحلل العسكري الصهيوني في صحيفة "هآرتس" العبرية ، عاموس هارئيل، اليوم الاثنين قائلاً أن : ( المظاهرات التي تشهدها البلدات العربية، من الجليل شمالا وحتى النقب جنوبا، احتجاجاً على جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الفتى المقدسي محمد أبو خضير ، واستمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني، تمنع رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، من توسيع العدوان على قطاع غزة، والاستجابة لدعوات اليمين المتطرف في حكومته باجتياح القطاع ) ، وأضاف : ( أن الحريق المشتعل لدى عرب إسرائيل يزود نتنياهو ، بتسويغ إضافي لماذا ينبغي الامتناع، في هذه المرحلة، عن توسيع المعركة ضد حماس إلى قطاع غزة، رغم استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه النقب) ، وأكد هارئيل أنه :( أطلق أمس الأحد 6/7 أكثر من عشرين صاروخاً وقذيفة هاون من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل ، لكن في إسرائيل يميلون في هذه الأثناء ، إلى تفهم ادعاءات قيادة حماس في غزة بأنها تعمل من أجل وقف إطلاق النار ، تتعالى مجدداً في " إسرائيل " مصطلحات مثل مسافة الفرملة’ في وقف إطلاق النار، ويفسر رجال الاستخبارات مرة أخرى أن الهرمية في الجانب الفلسطيني معقدة أكثر مما هي عليه في الجانب الإسرائيلي ، وربما يكون التأخير بوقف إطلاق النار نابع من خلافات داخل حماس، وبين القيادة السياسية والذراع العسكري في الحركة ، وعلى ما يبدو أن المسؤولة عن إطلاق الصواريخ بالأمس هي بالأساس فصائل صغير، لا تنصاع لأحد، ولكن هذا لا يشكل عزاء لإسرائيل بالطبع ) ، وكشف هارئيل عن : (الأسباب الأخرى التي تجعل نتنياهو يمتنع عن تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد غزة، رغم أنه تعرض لضغوط من أجل شن عملية عسكرية برية عشية عدوان "عمود السحاب" في تشرين الثاني من العام 2012 ، والفرق هو أنه لا يتعين على نتنياهو هذه المرة المنافسة في الانتخابات بعد شهرين"، إذ جرت الانتخابات العامة الأخيرة في إسرائيل، في شهر كانون الثاني من العام 2013 ، وبعد شهرين من عدوان "عمود السحاب" ، وسبب ثالث يجعل نتنياهو يمتنع عن تصعيد العدوان ، هو تخوفه من أن تحطيم حماس سيؤدي إلى حدوث فوضى ، على غرار الصومال أو العراق ، ويؤدي إلى أن تسيطر على القطاع تنظيمات مثل تنظيم ’الدولة الإسلامية’، داعش سابقا، والقاعدة" ، والسبب الرابع هو أن "إسرائيل، ورغم أنها لا تقول ذلك بصوت مرتفع، تفضل أن تبقى مع حماس في غزة: حماس ضعيفة، مرتدعة، ولكن حماس قادرة على السيطرة وكبح الفصائل الأخرى ، والسبب الخامس هو موعد انتهاء المفاوضات بين الدول العظمى وإيران حول البرنامج النووي للأخيرة في 20 يوليو / تموز الحالي ، ورغم أنه ليس واضحاً كيف ستنتهي هذه المحادثات، ويتعين على نتنياهو أن يستعد لحملة سياسية بهذا الخصوص ، وليس غريبا أنه لا يسعى حالياً للدخول إلى قطاع غزة ، وحل مشكلة الصواريخ مرة واحدة وإلى الأبد، مثلما يطالبه بذلك الوزيران ليبرمان وبينيت ) ، وبالتزامن مع تصعيد العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة والقطاع ، والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة 'هآرتس' العبرية يوم الاثنين، أن الأغلبية في الكيان الصهيوني يؤيدون حل الدولتين، ولكن الأغلبية الساحقة منهم لا يؤمنون بأن نتنياهو يريد السلام ، وأن 40% من الصهاينة ، لم يقوموا بزيارة المستوطنات ، ولا يعرفون شيئاً عنها، و60% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون توصل نتنياهو لاتفاق لإقامة دولة فلسطينية، وعارض32% ذلك ، وعن موقفهم في حال أحرز اتفاقاً ، وتم ضم أغلبية المستوطنات للدولة العبرية وتقسيم القدس، وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين، أجاب 35% بنعم، وعارض 58% هذا الاتفاق ، وعارض 62% تأييد اقتراح الوزير 'بينيت' لضم المنطقة 'ج'، فيما أيد 27 % ذلك، وأعرب 31% عن موافقتهم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم كاملة ، في حال ضمت المناطق للدولة العبرية ، وأجاب 56 % بضرورة منحهم حقوق جزئية ، ووافق 45% على إخلاء المستوطنات في حال تم التوقيع على اتفاق سلام، وعارضها 43%، وشكك 54% بمصداقية نتنياهو بشأن التوصل إلى حل الدولتين للشعبيين، وأعرب 37% عن تصديقهم له .
وفي تقديري أن نتنياهو كتب بممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ، وشن العدوان الإجرامي ضد قطاع غزة ، نهاية حكومته ، ونهاية مستقبله السياسي ، وسوف تُسقط غزة ، وانتفاضة القدس ، وجريمة إعدام المستوطنين للشهيد الطفل المقدسي محمد ابوخضير ، حكومة اليمين الصهيوني المتطرف التي يتزعمها المجرم نتنياهيو ، وسوف ينتصر الدم الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الباسلة ، على جبروت وطغيان وافساد وعدوانية وجرائم الاحتلال الصهيوني ، وكذلك سوف تنتصر فلسطين من بحرها حتى نهرها ، وخصوصاً غزة ومقاومتها الباسلة ، والشعب الفلسطيني الرائع الصامد المجاهد المرابط ، وسوف تنكسر شوكة الاحتلال ، وترتد كافة مؤامرات العدو إلى نحره ، لأننا على قناعة قرآنية ، أن هذا الكيان السرطاني الصهيوني هو إلى زوال ... وستبقى فلسطين وطناً لنا وحدنا نحن أصحاب الأرض والحق والتاريخ ، وعلى هؤلاء الغرباء أن يرحلوا نحو الجحيم ، أما نحن فموعدنا النصر أو الشهادة ، النصر أو النصر ، وسننتصر بإذن الله ، وبوركت سواعد أبطال المقاومة الفلسطينية . asglan@hotmail.com