نشرت صحيفة "الاندبندنت" موضوعا تحت عنوان "معركة تأسيس الدولة الإسلامية على أراض عراقية وسورية".
وتقول الجريدة إن من تصفهم بمتشددين إسلاميين قد فتحوا جبهة جديدة في معركتهم لتأسيس دولة إسلامية على أجزاء من الأراضي العراقية والسورية حيث شنوا عدة هجمات على مدن مختلفة كانت واقعة تحت سيطرة حكومة بغداد.
وتضيف الجريدة "إن الهجمات التى شنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال الأيام الماضية أظهرت بوضوح أن هذا التنظيم قد حل محل تنظيم القاعدة كأكبر وأخطر تنظيم إسلامي متطرف في العالم بأسره".
وتقول الجريدة إن الأراضي التى سيطر عليها تنظيم الدولة تمتد مساحات شاسعة في غرب العراق وشرق سوريا وهو ما يجعلها أكثر الجماعات الجهادية نجاحا على الإطلاق.
وتوضح الجريدة أن إنشاء كيان شبيه بالخلافة في شمال العراق وشرق سوريا من قبل جماعة متطرفة يثير هلع الدول المجاورة مثل الاردن والمملكة العربية السعودية وتركيا حيث يعتقدون ان أراضيهم ستكون المحطة التالية لمعارك هؤلاء المقاتلين السنة.
وتؤكد الجريدة إن الدولة الإسلامية في العراق والشام ازدادت قوة منذ تولى أبوبكر البغدادي قيادتها بسبب الانتفاضة السنية في سوريا عام 2011 والتى أدت لانتفاضة سنية أخرى في العراق اعتراضا على تهميشهم من قبل الحكومة الشيعية.
وتقول الجريدة إن الحكومة الشيعية في العراق اعتبرت أن الاعتراضات والاعتصامات في المناطق السنية لاتهدف إلى انهاء تهميشهم ولكن تهدف إلى اطلاق ثورة تعيدهم إلى السيطرة على السلطة في البلاد.