طرابلس/ نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" تقريرا حول التحرك العسكري الذي يقوده اللواء الليبي السابق خليفة حفتر ضد مليشيات إسلامية موالية للحكومة المؤقتة.
ويشير التقرير إلى أن البعض يحلو له وصف حفتر بـ"عبد الفتاح السيسي الليبي" - نسبة إلى وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي الذي قاد "انقلابا"، وفق تعبير الصحيفة، على الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي في غمرة احتجاجات مناهضة لحكمه.
وتتحدث "فاينانشال تايمز" عن مخاوف تساور دبلوماسيين غربيين بشأن مستقبل الدولة الغنية بالنفط والسلاح والقريبة من القارة الأوروبية ، حيث يخشى الغرب من انتشار الفوضى خارج الحدود الليبية.
كما يخشى الكثير من الليبيين والخبراء الدوليين من أن تحرك قوات حفتر قد يعزز من عدم الاستقرار في البلاد.
ويذكر التقرير – الذي أعده الصحفي بورزو دراغي - بأن حفتر كان قد أُسر في تشاد أثناء مشاركته في معارك شنتها القوات الليبية إبان حقبة الزعيم معمر القذافي.
وبينما تخلى القذافي عن حفتر، تدخلت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة لإنقاذه، بحسب "فاينانشال تايمز" التي أضافت أنه أطلق سراح حفترحينئذ مقابل تدريب معارضين ليبيين في تشاد ومساعدتهم على إطاحة القذافي.