القاهرة/قالت مصادر سيادية مصرية إن 120 إخوانياً نزحوا إلى ليبيا الأسبوع الماضى، للانضمام لما يسمى «الجيش المصرى الحر»، وإن قيادات إخوانية التحقت بتنظيم القاعدة فى مناطق مختلفة بليبيا، تجنباً لرصدهم من قوات الأمن أو أجهزة المخابرات، ليديروا «الجيش الحر» ويتواصلوا مع الجماعات الإرهابية فى مصر، لتنفيذ مخطط «لا رئيس بعد مرسى»، الذى يهدف لتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية. وكشفت المصادر لـصحيفة «الوطن» المصرية أن الأجهزة السيادية رصدت انضمام عناصر شيشانية وصومالية وسودانية لمعسكر الفتايح التابع لـ«الجيش الحر»، بجانب معسكرى سرناطة والهيشة، موضحة أنها تهدف لدخول سيناء والصعيد لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت تجارية يملكها أقباط، لمنعهم من التصويت فى انتخابات الرئاسة. ولفتت إلى أن عمليات تدفق الأسلحة الثقيلة إلى منطقة درنة عبر البحر تزايدت، وتضمنت شحنات الأسلحة الحديثة الممولة من قطر وتركيا صواريخ مضادة للدروع ومحمولة وأخرى مضادة للطيران وقنابل تفجير عن بعد.
عناصر شيشانية وصومالية وسودانية في ليبيا للتواصل مع الجماعات الارهابية في مصر
2014-05-06