2024-11-30 02:42 م

رئيس الوزراء المصري المكلف يتعهد بدحر الارهاب

2014-02-26
القاهرة/قال إبراهيم محلب رئيس الوزراء المصري المكلف إن حكومته ستعمل على "دحر الإرهاب" معربا عن أمله في تشكيل الحكومة سريعا. وأضاف محلب في مؤتمر صحفي بعدما كلفه الرئيس المؤقت عدلي منصور بتشكيل حكومة جديدة "سنعمل جميعا على عودة الأمن والأمان ودحر الإرهاب في كافة ربوع البلاد."
وكان الرئيس المصري عدلي منصور كلف وزير الإسكان في الحكومة المستقيلة إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة. جاء ذلك خلال استقبال منصور اليوم الثلاثاء المهندس محلب. وقال رئيس الوزراء المكلف في مؤتمر صحفي عقب تكليفه، بأن أولويات حكومته استكمال خارطة الطريق. وأضاف أن منصور شدد على توفير المناخ الملائم لاستكمال خارطة الطريق، وضرورة تحسين الظروف المعيشية للمصريين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، فضلاً عن الأمن والاستقرار في جميع ربوع الوطن، لأن هذا هو الطريق للاستثمار وعودة السياحة.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان المشير عبد الفتاح السيسي سيبقى في الحكومة الجديدة أم لا خاصة في ظل احتمالية ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال محلب إن مسألة اختيار المشير عبدالفتاح السيسي وزيرًا للدفاع في الحكومة الجديدة من عدمه، أمر يرجع إلى رئيس الجمهورية الذي يتولى حسم الحقائب السيادية.
وكانت حكومة حازم الببلاوي، التي شكلت بعد إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو الماضي، قدمت استقالتها على نحو مفاجئ بعد ظهر الاثنين.
ومحلب من مواليد عام 1949، وهو مهندس تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1972، ثم عمل في شركة "المقاولون العرب" وتدرج فيها إلى أن تولى رئاسة مجلس إدارتها، ولكنه ترك هذا المنصب في عهد مرسي ثم تقلد منصب وزير الإسكان في حكومة الببلاوي. وأفادت سيرة ذاتية وزعتها وزارة الإسكان أن محلب متزوج ويجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة إلى العربية.
ويقول مؤيدو تولي محلب لرئاسة الوزراء إنه رجل ديناميكي وقادر على الإنجاز وعلى صلة برجل الشارع. أما المعارضون له فيأخذون عليه خصوصا أنه كان في الهيئة القيادية للحزب الوطني، الذي كان يترأسه مبارك وتم حله بعد إسقاطه في شباط/ فبراير 2011. وكان عضوا في لجنة السياسات التي ترأسها جمال مبارك وكانت واسعة النفوذ في السنوات الخمس الأخيرة من عهد الرئيس الأسبق.
وجاءت استقالة الحكومة المصرية في وقت تشهد فيه مصر اضرابات في عدة إدارات حكومية ومصانع تابعة للدولة للمطالبة بتحسين الرواتب، ما يعكس غضبا إزاء تردي الأوضاع المعيشية في البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية ناجمة عن عدم الاستقرار السياسي المستمر منذ ثلاث سنوات.
المصدر: "وكالات"