نشرت صحيفة "التليغراف" موضوعا عن النزاع الإسرائيلي الاوروبي بخصوص المستوطنات تحت عنوان "إسرائيل ترد بالمثل على استدعاء دبلوماسييها في أوروبا وبريطانيا ".
وتقول الجريدة إن هناك نزاعا بين إسرائيل والاتحاد الاوروبي بخصوص المستوطنات التى تبنيها الحكومة الإسرائيلية وبناء على ذلك فقد استدعت الخارجية الإسرائيلية مندوبي المملكة المتحدة ودول أوروبي أخرى لمقرها في تل أبيب في خطوة مماثلة لما فعلته وزارات الخارجية في تلك الدول من استدعاء الممثلين الديبلوماسيين الإسرائيليين لديها لتقديم احتجاجات رسمية على بناء المستوطنات في إسرائيل.
وتضيف الجريدة أن "وزير الخارجية الإسرائيلي المتشدد أفيغدور ليبرمان استدعى سفراء بريطانيا ،فرنسا ،إيطاليا وإسبانيا للاحتجاج على ما وصفة بموقف حكومات هذه الدول المنحاز للفلسطينيين".
وحسب ما نقلته الجريدة فقد قال ليبرمان "إن الموقف المنحاز لحكومات هذه الدول يعبر عن سعيها فقط لإيجاد مبررات لتوجيه اللوم لإسرائيل".
وتضيف الجريدة إنه من المفهوم ضمنا أن تل أبيب حملت فرانز والتر وزير الخارجية الالماني احتجاجا مشابها إبان زيارته لاسرائيل ردا على استدعاء الخارجية الالمانية السفير الإسرائيلي لديها في اليوم السابق للاحتجاج على سياسات حكومته بخصوص بناء المستوطنات.
وتوضح الجريدة أن الاحتجاجات الاوروبية كانت تتعلق بإعلان تل أبيب عزمها بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة حيث بنى الاتحاد الاوروبي موقفه المعارض لهذه المستوطنات على إعتبار أنها عقبة في طريق أي تسوية سلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.