2024-11-24 06:53 م

دراسة عن أوضاع سيناء والتحديات الصعبة التى تواجهها

2013-09-08
القاهرة/ رصدت دراسة وصفية تحليلية لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان  عن "سيناء والتحديات التى تواجهها بعد ثورة 30يونيه "عدة توصيات رئيسية عن حقيقة الأوضاع على الارض بها ، بأعتبارها قضية هامة تشغل الرأى العام وأستقرار المجتمع ، مما يكشف عن قيمة الجهود ألأمنية التى تقوم بها قوات الجيش والشرطة والدور الوطنى والمصيرى الذي تقوم به ، لأستعادة الهدوء والاستقرار وتطهير سيناء وحماية حدود مصر الشرقية .

وقال عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى والأعلامى بالمؤسسة أن التوصيات فى الجزء الاول من الدراسة الذى تناول الجوانب الاجتماعية والأقتصادية للمصريين المقيمن بسيناء ، وتتضمن ضرورة أن تنتبه الدوله لقضية بالغة الخطورة وتتخذ خطوات بصورة حاسمة وقوية وهى مخطط تحويل سيناء الى وطن بديل للفلسطينيين بدعم من حماس والتنظيمات المسلحة التابعة لها بعد أن تزايدت أعداهم فى سيناء عقب تولى الرئيس العزول محمد مرسى الحكم ، ووصل الى نحو 40 ألف فلسطينى ، وفق لتقديرات جهات حكومية مصرية ، وهو مالم تشهده مصر من قبل ، وأغلبهم يملكون أموال كبيرة سعوا من خلالها الى السيطرة على الاقتصاد السيناوى بشراء مزارع الزيتون ومعاصر الزيتون والهجمة الشرسة على شراء الأراضى فى سيناء خاصة على الشريط الحدودى  مع غزة

وأضاف حجاب أن القضية الثانية ذات الحساسية للامن القومى المصرى هى أن سيناء تشهد حاليا  تغيرا فى تركيبتها وتحولا أقتصاديا واجتماعيا ، بسبب تزايد أعداد الفلسطينيين بها ، مما سيؤدى الى مخاطر محدقة مستقبلا تتمثل فى تأثر الهدف القومى لأبنائها وهو حماية حدود مصر الشرقية لمصر كهدف أصيل وأساسى ، بعد أن كانوا على مر التاريخ حصن الوطنية ضد العدو والمحتل الأسرائيلى ، كنتيجة مباشسرة لزيادة التواجد للعناصر  الفلسطينية ودخولها فى صلات نسب ومصاهرة .

وقال عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى والأعلامى أنه على الجانب الأجتماعى أصبحت العناصر الفلسطينية المتواجدة بسيناء تهدد القبائل بالنزاع المسلح، واستقدام زويهم من غزة للاستقواء بهم على أبناء سيناء ، مما أضر بعرش القضاء العرفى الذى دائما تلجأ اليه القبائل السيناوية كأداة سلمية لانهاء نزاعاتهم العائلية والأجتماعية .

 وأضاف حجاب أنه على المستوى السياسى أصبح تجمع الفلسطينيين خاصة الحاصلين على الجنسية المصرية خلال الفترة الأخيرة يمثلون تكتلا لصاح أحد التيارات السياسية الدينية وهو الاخوان المسلمين و تيار الاسلام السياسى ضد أى فصيل سياسى أخر بدون أى اعتبار لمصالح الدولة المصرية .

وشدد حجاب على وجود تحالف ضد المصالح الوطنية وضد أستقرار سيناء بين عناصر من غزة والاراضى الفلسطينينه ، وفق جهات حكومية مصرية ، مع عناصر من السلفية الجهادية والقاعدة والمجرمين الجنائيين وعناصر الاخوان المتحالفين معهم، وهو مايزيد من حجم المخاطر التى تتعرض لها الاراضى المصرية بسيناء.

 وقال عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى والأعلامى أنه على المستوى الاقتصادى أصبحت مساعي العناصر الفلسطينية لامتلاك الاقتصاد فى سيناء بشراء مزارع الزيتون والأراضة وورش تصنيع الأحذية والنجارة والسيطرة على كل مجالات التجارة  لتحقيق فكرة الوطن البديل التى تمثل خطرا شديدا على الحدود المصرية ويوجد نزاعا فى المستقبل مع أبناء سيناء على أراضيهم .

وطالب حجاب بأهمية القصوى لأنشاء منطقة عازلة على الحدود بين مصر وقطاع غزة لاتتواجد فيها أى مناطق آهلة بالسكان تكون مكانا لتمركز أمنى لمنع عودة ظاهرة الانفاق التى أتت على مصر بالخراب ويجب أن يتم ذلك ضمن خطة مدروسة بتوفير المساكن البديلة وتوفير عمل لآلاف الشباب الذين كانوا يعملوا فى تجارة الأنفاق واصبحوا عاطلين الآن ومهيئين للانحراف سواء فى اتجاه الجماعات التكفيرية أو أعمال تجارة وتهريب المخدرات

وأوضح عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقى والأعلامى أنه يحق للرأى العام فى مصر ان يكون على معرفه ودراية كاملة بحقيقة مايحدث فى سيناء والجهود الرائعة التى تقوم بها قوات الجيش والشرطة لأستعادة الهدوء والاستقرار لحدود مصر الشرقية ووقوف الرأى العام على  طبيعة المعركة الوطنية التى تخوضها من أجل مستقبل مصر والاجيال القادمة حتى لاتفقد سيناء هويتها المصرية .