2024-04-26 08:03 ص

"بجاحة" رعاة الإرهاب... يتحدثون عن السلام في سوريا؟!

2018-02-03
القدس/المنـار/ أعضاء فريق التآمر على سوريا يتحدثون في مؤتمراتهم ولقاءاتهم، وأمام شعوبهم أنهم يبحثون عن السلام في سوريا، وبأنهم حريصون على الشعب السوري، وفي ذات الوقت هم رعاة العصابات الارهابية، والساعين لتقسيم الدولة السورية، وهم يقفون وراء تهجير ملايين السوريين من بلادهم الى أصقاع الأرض.
ينفذون عمليات قصف المدن، والعمليات الانتحارية الارهابية، ويتحدثون عن السلام في سوريا، يحتضنون ما يسمى بـ (المعارضة) التي تضم شخوصا، عملوا مخبرين للأجنبي ويقيمون خارج سوريا منذ سنوات طويلة، وبكل صلافة، وصفاقة، يتباكون على الأمن والسلام في سوريا، وبتوضيح أكثر وأدق، كيف لواشنطن أن تبحث عن السلام في سوريا، وهي تقوم بحماية الارهابيين، وتمدهم بالسلاح، وكيف للامارات أن تتحدث عن السلام في سوريا وهي أحد رعاة الارهاب، والشركة الارهابية المسماة بـ (بلاك ووتر)، تتخذ من أبو ظبي مقرا لها، ومن أرض الامارات معسكرات لتدريب المرتزقة، وكيف للنظام الوهابي السعودي أن يتحدث عن السلام في سوريا، وهي الممول الرئيس للارهاب وعصاباته، وتنسق مع اسرائيل في الجنوب السوري لتبقي على حالة الحرب، وافشال جهود السلام وتدعي المملكة الوهابية عن الحل السياسي والديمقراطية في سوريا، وهي التي لم تعرف الانتخابات والمساواة وحقوق الانسان.
أما الاردن وتركيا، فهما أبعد ما يكون عن الدعوة لسلام حقيقي في سوريا، بعيدا عن التدمير والتقسيم، فهما فتحتا حدودهما لضخ الارهابيين الى سوريا سنوات طويلة ولم تغادرا دائرة التآمر على سوريا الدولة.
مؤخرا حاولت هذه الدول افشال الجهود الروسية الحقيقية لتحقيق السلام ووقف الحرب في سوريا، تحت يافطة أنها ذات الرؤية السليمة لايجاد وانجاح الحل السياسي في سوريا، انها البجاحة بعينها