2024-04-26 07:35 م

صناديق تمويل ومسارات تسلل للارهابيين في سيناء

2017-07-11
القدس/المنـار/ العمليات الارهابية التي تجددت في مناطق بالساحة المصرية، هي في اطار مخطط مدروس، ودور تنفذه دول في الاقليم والساحة الدولية، بتنسيق كامل مع جماعة الاخوان المسلمين، واسرائيل ليست ببعيدة عن ذلك، ومشاركتها هو بشكل غير مباشر.
مصادر خاصة كشفت لـ (المنـار) أن الأسابيع الأخيرة شهدت تدفق عناصر ارهابية الى سيناء، نقلوا من سوريا والعراق، الى السودان وليبيا برعاية وتمويل واسناد تركي وقطري، وقالت المصادر أن هناك غرف عمليات ارهابية تتزعمها عناصر من جماعة الاخوان وتلعب دور المنسق، والمجند للمرتزقة، والهدف الاول لكل هذه القوى عرقلة مسيرة الشعب المصري وتطور وضعه الاقتصادي، يضاف الى ذلك ضرب المؤسسة العسكرية المصرية التي تشكل العماد الأول لقضايا الأمة العربية. وأضافت المصادر أن نظام مشيخة قطر ضخ ملايين الدولارات في الاونة الاخيرة دعما للعصابات الارهابية، التي تحاول يائسة للسيطرة على منطقة سيناء، ولفتت المصادر الى أن جماعة الاخوان ولها وكلاؤها في السودان وليبيا، تجند المرتزقة، وهناك صناديق مالية في أكثر من دولة تحت تسميات عدة، وأقنعة من العمل الخيري للاتفاق على ضخ المرتزقة الى سيناء، وتوفير مسارات التسلل وتكديس الاسلحة في الساحة المصرية.
وترى المصادر أن العملية الارهابية الاخيرة في شمال سيناء تستهدف ثني القيادة المصرية عن مهماتها ودورها، وايضا ضرب مساعي القاهرة لتأمين خاصرتها الجنوبية وتحييد حركة حماس ومساندة المواطنين في قطاع غزة، أي من بين أهداف العملية الارهابية تخريب العلاقات التي بدأت تتحسن بين غزة والقاهرة، مما يزيد من احتمالات أن تكون مشيخة قطر طرفا مركزيا في دعم الارهاب بمصر، وتفيد الدوائر أن هذه المرحلة بالذات وما تتعرض له مصر، يفرض على حركة حماس ضبط الحدود جيدا مع مصر، واغلاق الاتفاق في وجه الارهابيين، وتقديم المعلومات الاستخبارية للجيش المصري، وأن تبادر الى تسليم مطلوبين لديها الى القاهرة، فالارهاب تداعياته خطيرة ايضا على حماس وقطاع غزة، مما يزيد من الضائقة الاقتصادية المرعبة التي يعيشها أهل القطاع.