2024-04-27 01:40 ص

خلفيات الأعدام الميداني للشهيدة لفاطمة حجيجي !

2017-05-09
بقلم: حاتم استانبولي
تزامن الاعدام الميداني للشهيدة فاطمة حجيجي مع انتهاء ألانتخابات الفرنسية وكان الهدف من وراء العدام الميداني هو اجبار الرئيس المنتخب لأعلان دعمه لأسرائيل ضد هجمات السكاكين ! ذنب الشهيدة فاطمة انها هي من وقع علها اختيار وحدة العدام الميداني التي اوكل اليها تنفيذ العدام باي فلسطيني يوم النتخابات الفرنسية من اجل استثمار الحدث اعلاميا لأجبار الرئيس الجديد تضمين الدعم لأسرائيل في خطاب الانتصار , ان اشرش المعارك التي تخاض الآن هي على صعيد كسب الراي العام الأوروبي بعد الخسارات المريرة التي منيت بها السياسة الأسرائيلية لأعادة الاعتبار لسياساتها . هنالك حملة غير مسبوقة من مراكز الدعاية الصهيونية في اوروبا لمهاجمة اي سياسي اوروبي يعلن دعمه لفلسطين او لأضراب الاسرى اسرئيل تستخدم كل ارصدتها في الأحزاب الأوروبية لترهيب السياسين الأوروبيين من ان اي مواقف سوف تنعكس سلبا على اعادة انتخابهم . ان اعادة التركيز على ان اسرائيل قوة احتلال مستعمر وان قوانينه هي قوانين الطوارىء التي على اساسها تحاكم الفلسطينيين هي بالأساس باطلة قانونيا . الفلسطينيين لا يخضعوا لمحاكم مدنية بل لمحاكم عسكرية وقرارت امنية بالأعدام الميداني بدون التحقق. الأعدام يتم فقط على اساس الشبهة او الأفتراض هذا ما يمارسه جيش الأحتلال ولهذا فان الحملة المضادة التي من الممكن ان تنجح وتضعهم في موقع ارتكاب الجرائم عمدا ولخدمة اجندات سياسة هو كشف ممارساتهم والتركيز على ان اسرائيل هي قوة احتلال مستعمر وقوانينه غير ملزمة للشعب الفلسطيني .قانونيا هي المسؤولة عن متطلبات مناطق الأحتلال . ان من واجب السلطة الفلسطينية الدفاع عن جماهيرها وشعبها وعليها مسؤولية قانونية في رفع الدعاوي وطلب لجان تحقيق قانونية دولية في الأتهامات الأسرائيلية للاطفال الفلسطينيين الذين يعدمون يوميا في الشوارع الفلسطينية ! والقانونيين الفلسطينيين والعرب عليهم واجب تشكيل لجان من اجل المطالبة القانونية للتحقيق في جرائم الأعدامات الميدانية . ان حملة من اجل وقف الأعدامات الميدانية يجب ان تنطلق من اجل كشف كذب المؤسسة العسكرية الأسرائيلية المدعومة من حكومتها . اما على الصعيد الاعلامي بالضرورة ان يتم اعلان دعمنا لكل السياسين الاوروبيين الذين يتعرضون لهجمة شرسة بسبب مواقفهم مع الحق الفلسطيني والعربي من خلال الدخول لمواقعهم واعلان التاييد لمواقفهم وعدم تركهم وحيدين لذئاب ماكنة الاعلام الصهيوني ! ان المعركة على الصعيد الأعلامي توازي المعركة على الصعيد الميداني .