وذكرت مصادر خاصة أن عصابة داعش الارهابية ما تزال تتلقى الدعم المالي والتسليحي والاستخباري من الدوحة والرياض وأنقرة، وجاء في افادات الاسرى الارهابيين أن شحنات اسلحة تلقتها العصابة من اسرائيل عبر الاراضي التركية والسعودية، وأن مئات من المستشارين والعناصر الاستخبارية من دول عديدة هم في خدمة عصابة داعش بتوجيه من الولايات المتحدة.
وأفادت المصادر أن عواصم عدة، تسعى عبر الادارة الامريكية لمنع القيادة العراقية من نشر تفاصيل التحقيقات التي أجرتها طواقم عراقية مع الارهابيين الاسرى، لأنها تكشف وتفضح دور عدد من الانظمة في المنطقة في رعاية الارهاب وعصاباته، فالتحقيقات تثبت زيف ادعاءات هذه الانظمة بأنها أوقفت دعمها للمجموعات الارهابية، غير أن الأخطر في المعلومات التي حصلت علهيا القيادة العراقية هو مخططات عصابة داعش ضد ساحات في المنطقة، وحتى بنك الاهداف الذي تستند اليه العصابة في تنفيذ مخططاتها وعملياتها الاجرامية.