2024-04-26 05:24 م

المربعات الارهابية في "عين الحلوة" .. تداخل الجهات الممولة والعسكر غاضبون

2017-04-15
القدس/المنـار/ العسكر في مخيم عين الحلوة، غاضبون على مواقف وقرارات القيادة السياسية، التي تنقذ الارهابي المدعوم من مشيخة قطر المدعو بلال بدر، وهو يقود مجموعة تخريبية من عشرين شخا، العسكر يريدون حسم هذه المسألة، حتى لا تقوم "مربعات ارهابية" اخرى شبيهة لمربع الارهابي بدر بنفس الاعمال الاجرامية، داخل المخيم الذي تجاوز عدد قاطنيه المائة ألف نسمة. فهناك مربع الارهابي توفيق طه، والارهابي اسامة الشهابي، ومربع محمد وهيثم الشعيبي الارهابي، وهي مربعات ارهابية تتستر بالدين، ولكنها، في الحقيقة ادوات شيطانية لأنظمة وأجهزة مخابراتية، لترويع سكان المخيم لحملهم على مغادرته والهجرة، لتتلقفهم أيادي أصحاب وممولي مخطط التوطين.
مصادر عليمة، كشفت لـ (المنـار) أن الاتفاقات الاخيرة والتفاهمات لوقف القتال في مخيم عين الحلوة، تؤمن الحماية للاجرامي بلال بدر، وتشجع غيره وهذه التفاهمات هي بتعليمات من القيادات السياسية، التي هي الاخرى تتحمل قسطا من المسؤولية، لأن خلافاتها وصداماتها اتاحت للمجموعات الارهابية أن تعيث فسادا في مخيم عين الحلوة، وفتحت الابواب واسعة لتجار الدين من الارهابيين، المأجورين المتلقين الدعم المالي والتسليحي من أجهزة مخابراتية وأنظمة مرتدة.
ليس هناك عذرا أو تبريرا تختفي وراءه القيادات السياسية للفصائل الفلسطينية في عين الحلوة، فالعسكر، حذروا من التراجع عن الاستمرار في ملاحقة الارهابي بلال بدر، وبالتالي التفاهمات التي صاغتها هذه القيادات وربما مع أنظمة وأجهزة مخابراتية عربية، لم تنه الخطر على سكان المخيم الاتي من جانب المربعات الارهابية المتواجدة بين سكان عين الحلوة، وحجج جغرافية الاحياء واهية تماما.
وتتوقع المصادر، في حال لم يتم القضاء نهائيا على مربع بلال بدر الارهابي، أن تعود الاشتباكات في المخيم من جديد، بعد أن يكون هذا الارهابي قد استقدم العشرات من الارهابيين لدعمه واسناده.
وأكدت المصادر ذاتها أن أجهزة مخابراتية كانت على تواصل مع الارهابي بلال بدر، وهي التي دفعت القيادات السياسية الى معالجة الوضع عبر تفاهمات بدلا من ملاحقة الارهابي المذكور حتى تصفيته، وهذا يثير الغازا وتساؤلات عديدة، عن الجهات الممولة ولحساب من تعمل، والتلاقي بين هذه الجهات والأسباب والاهداف الكامنة وراء المربعات الارهابية في مخيم عين الحلوة وفي مخيمات أخرى.