الاردن، لم يوقف دعمه للمؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري، فهناك غرفة عمليات ارهابية على أراضيها، تضخ الاسلحة والمرتزقة لسوريا، وهي مع أية اجراءات تتخذ ضد الشعب السوري وقيادته، ومن هنا، أيدت عمان العدوان الامريكي الظالم على سوريا، وما تزال القيادة الاردنية تسير في فلك النظام الخياني الارهابي في السعودية.
والاردن مشارك في الحرب البربرية على الشعب اليمني، وداعمة للسياسات الارهابية في سوريا، وأراضيها مفتوحة اسنادا لعصابات الارهاب، وترسم مع الاردن مخططات ايجاد حل تصفوي للقضية الفلسطينية، وستكون هي أول من ستكتوي بنيرانه وعواقبه.
هذا الموقف الاردني من ملفات المنطقة، لم يعد خافيا، والتحركات السياسية للقيادة الاردنية داخل المنطقة وخارجها، تجري بالتنسيق مع جهات معادية للأمة العربية وتتآمر عليها، وأهدافها ليست بخافية على القيادة الاردنية.. لذلك نخشى أن تغرق الاردن في أكثر من مستنقع.. اليمني والسوري وغيرهما، ويتحول جيشها الى أداة من أدوات أركان المؤامرة على صنعاء ودمشق، فهل تعيد الاردن حساباتها وتتفادى الغرق، فتحمي نفسها وساحتها، وتمنع أية ارتدادات قد تضرب ساحتها بقوة؟!