2024-04-26 11:33 ص

مسارات ضخ الأسلحة والمرتزقة للارهابيين في سوريا.. لم تغلق؟!

2017-04-04
القدس/المنـار/ طرحت دوائر سياسية عديدة، تساؤلات حول الجهات، التي تواصل دعم العصابات الارهابية بهذا الحجم الهائل من الاسلحة المتطورة في ضوء المعلومات والحقائق التي كشفت عنها القوات العراقية، في القتال الدائر بينها، وبين عصابة داعش الارهابية، وكذلك، ما عثرت عليه القوات السورية في المناطق التي تحت سيطرة، تلك العصابة وعصابة النصرة.
هذه الدوائر تفيد بأن كميات كبيرة من الاسلحة المتطورة، من أنواع مختلفة وصلت الى أيدي الارهابيين عبر الاراضي التركية والاراضي الاردنية، وهي أسلحة في غاية التطور وخاصة الصواريخ منها، وترى هذه الدوائر أن من بين هذه الاسلحة مواد تفجير، تؤكد أن العصابات الارهابية تعتمد على الخبرات الأجنبية، في تطوير بعض أنواع الاسلحة، هذه الخبرات حصلت عليها العصابات باشراف الأجهزة الاستخبارية لكل من مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية ومن دول أجنبية بالتنسيق مع تركيا ودول في المنطقة.
وتؤكد هذه المعلومات أن المسارات التي يضخ عبرها السلاح والمرتزقة ما تزال مفتوحة، وان انكرت الدول التي تمتد هذه المسارات على أراضيها، وبالتالي، رعاة الارهاب وداعموه ينادون بالحل السياسي للأزمة السورية والعراقية، في وقت يعمل فيه هؤلاء على استمرار الحرب الارهابية على شعبيهما.