هذه الدوائر تفيد بأن كميات كبيرة من الاسلحة المتطورة، من أنواع مختلفة وصلت الى أيدي الارهابيين عبر الاراضي التركية والاراضي الاردنية، وهي أسلحة في غاية التطور وخاصة الصواريخ منها، وترى هذه الدوائر أن من بين هذه الاسلحة مواد تفجير، تؤكد أن العصابات الارهابية تعتمد على الخبرات الأجنبية، في تطوير بعض أنواع الاسلحة، هذه الخبرات حصلت عليها العصابات باشراف الأجهزة الاستخبارية لكل من مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية ومن دول أجنبية بالتنسيق مع تركيا ودول في المنطقة.
وتؤكد هذه المعلومات أن المسارات التي يضخ عبرها السلاح والمرتزقة ما تزال مفتوحة، وان انكرت الدول التي تمتد هذه المسارات على أراضيها، وبالتالي، رعاة الارهاب وداعموه ينادون بالحل السياسي للأزمة السورية والعراقية، في وقت يعمل فيه هؤلاء على استمرار الحرب الارهابية على شعبيهما.