2024-04-26 12:20 م

جهات أمنية لبنانية تستشعر تصعيدا أمنيا تعد له واشنطن وحلفاؤها في المنطقة ولبنان

2017-03-01
بيروت/ تتعاطى مصادر أمنية لبنانية مع تطوّرات مخيّم عين الحلوة باهتمام بالغ، مستشعرةً تصعيداً أمنياً تُعدّ له واشنطن وحلفاؤها في المنطقة ولبنان. وترى المصادر أن «الجماعات التكفيرية في مخيّم عين الحلوة هي إحدى أدوات الرياض التخريبية في لبنان»، معتبرةً أن «تحريك المخيّم يصبّ في خانة التوتير الأمني العام، بعد أن فقدت السعودية جزءاً مهمّاً من أدواتها في الداخل اللبناني».

أمّا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، فيرى في تحريك المخيّم في هذا التوقيت «خطراً كبيراً»، وقال: «أخشى أن يكون افتعال المعارك في المخيّم هدفه قطع طريق الجنوب».