وقالت هذه المصادر أن الهدف الاساس والأول من هذا اللقاء والمحور المراد بنائه، هو تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تمرير حل، تفيد المصادر، أنه بات جاهزا، ونوقشت بنوده في لقاءات سرية منذ فترة طويلة، ونشطت هذه الاتصالات وبشكل مكثف بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الامريكية.
وترى المصادر أن اللقاء المرتقب سيعقد اما في واشنطن بحضور الرئيس ترامب ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وزعماء الدول العربية السبع أو في شرم الشيخ، الا أن المصادر ذاتها اشارت الى أن النظام التكفيري السعودي يحبذ عقد اللقاء في واشنطن، لأنه لا يريد تعزيزا لدور مصر حسب وصف المصادر.
وأكدت المصادر أن هذا الحل التصفوي سيمرر من تحت غبار حملات التحريض والعداء لايران، والتهديد بشن عدوان عليها.