2024-04-26 09:12 م

هذه هي أخطر المطالب التي يحملها نتنياهو لواشنطن

2017-02-05
القدس/المنـار/ كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ (المنـار) أن اسرائيل تنتظر الكثير من زيارة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الشهر الجاري.
وقالت المصادر نقلا عن مقربين من الرئيس الأمريكي أن البيت الأبيض على علم تام بأهم مطلبين من المطالب التي سيطرحها نتنياهو خلال زيارته المرتقبة للعاصمة الامريكية، وأن الجماعات اليهودية المتنفذة في الولايات المتحدة والطواقم الخاصة التي سبقت رئيس وزراء اسرائيل الى واشنطن، تقدمت بالمطالب الاسرائيلية الى أركان ادارة ترامب، وغالبيتهم من الداعمين لاسرائيل ومواقفها وسياساتها.
وأضافت المصادر أن نتنياهو يسعى للحصول على رسالة ضمانات من الادارة الأمريكية الجديدة تعترف فيها واشنطن بـ (شرعية الوجود اليهودي) في الضفة الغربية، شبيهة بالرسالة التي حصل عليها رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اريئيل شارون من الرئيس الامريكي جورج بوش الابن، واعترفت فيها واشنطن بالكتل الاستيطانية التي اقامتها اسرائيل فوق الأرض الفلسطينية.
أما المطلب المهم الثاني الذي يسعى اليه نتنياهو فهو الطلب من دول عربية محددة فتح ابواب التطبيع مع اسرائيل، والتفاوض مع تل أبيب حول ايجاد حل سلمي للصراع مع الفلسطينيين، والقفز من فوق الفلسطينيين، أي أن يكون التفاوض حول هذا الصراع اسرائيليا عربيا.
وتوقعت المصادر الدبلوماسية ذاتها أن ينجح نتنياهو في الحصول على هذين المطلبين، اضافة الى بقية المطالب التي تتناول العلاقات الامريكية الاسرائيلية، وحجم الدعم الأمريكي المقدم لاسرائيل، ومسألة البرنامج النووي الايراني مع التحريض على الدولة السورية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
في هذا الوقت تواصل اسرائيل تكثيف عملياتها الاستيطانية من بناء وحدات سكنية بوتيرة متصاعدة، اضافة الى توسيع "شرايين" الاستيطان في عملية شق طرق ضخمة من جنوب القدس الى مستوطنات "غوش عتصيون"، وشق طرق التفافية لتسهيل حركة المستوطنين وربط الكتل الاستيطانية في محيط القدس بالمدينة لتصبح هذه الكتل من أحياء مدينة القدس، كما هو حاصل بالنسبة لمستوطنة "جيلو".
ويلاحظ هنا، أن اسرائيل كثفت عملياتها الاستيطانية منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الامريكية، الذي يلتزم الصمت ازاء هذه الممارسات الاسرائيلية.