وقال المصدر أن العشرات من عناصر الأمن الاسرائيلي، يواظبون على الدوام في مكاتب ودواوين وقصور الأمير القطري وأفراد أسرته والمقربين منه، ولهم اليد الطولى في اجراءات الأمنة الخاصة بأمير المشيخة، وفي الدوحة، طواقم أمريكية اسرائيلية، تقيم في مكاتب وبنايات تحت حراسة مشددة، تقوم بالتحقيق مع من يعتقلون داخل المشيخة، تحت يافطة "المشتبهون أمنيا" والمهددون لحكم الأمير.
ولا يستبعد المصدر وجود عناصر غير قطرية، مفروزة على ملاك البعثات الدبلوماسية للمشيخة في الخارج، ويعملون في نفس الوقت في خدمة أجهزة الأمن الاسرائيلية.
ويضيف المصدر أن عناصر من الوحدات الخاصة، تقوم بمراقبة أعضاء من العائلة الحاكمة، ممن يهددون خكم الأمير تميم والمعارضين لسلطته، وبعض هؤلاء تحت الاقامة الجبرية، ومنهم من تمكن من الهرب الى الخارج هربا من بطش حاكم المشيخة التي تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة!!
ويؤكد المصدر وجود حهاز سري يقوم بمتابعة المجموعات الارهابية التي يمولها نظام المشيخة القطرية، ويضم عددا من عناصر جماعة الاخوان المسلمين، خاصة ممن يحملون الجنسية المصرية.