ويقول مصدر فلسطيني مطلع لـ (المنـار) أن الشهرين القادمين سوف يشهدان اعداد كشف دقيق بأعضاء المجلس، واختيار كل تيار أو فصيل أسماء ممثليه، حيث هناك عدد ليس بالقليل من الاعضاء قد توفاهم الله، كذلك هناك انتقال للبعض من تيار الى آخر، اضافة الى الاتفاق على آلية اختيار الاعضاء المستقلين.
ويضيف المصدر أن هناك احتمالا بعقد اجتماع للمجلس المركزي في رام الله، للاطلاع على التطورات الاخيرة في الساحة الفلسطينية، والاتفاق على مواقف محددة من قضايا كثيرة، ويرى المصدر أن دعوة المجلس الوطني للانعقاد قد تحدد منتصف آذار القادم، وتبقى المعضلة تحديد المكان، والقيادة الفلسطينية تصر على عقده في مدينة رام الله، ومن يتعذر عليه الحضور يمكن فتح صندوق اقتراع في ختام جدول الاعمال في العاصمة الاردنية أو اللبنانية، يذكر أن المجلس الوطني هو أعلى هيئة تشريعية دستورية فلسطينية، وفي الاجتماع المرتقب سيتم اختيار رئيس هيئة المجلس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.