وقال مصدر مطلع لـ (المنـار) استنادا الى معلومات حصل عليها من دوائر دبلوماسية ذات اطلاع وارتباط بالساحة الفلسطينية أن مؤسسات ودوائر أمريكية، تدرس منذ فترة طبيعة مرحلة ما بعد الرئيس عباس، والعمل من أجل أن لا يضطلع الرئيس القادم بسلطات واسعة، كأن يكون رئيسا لفلسطين، أو للسلطة، أو لفتح ومنظمة التحرير.
وأضاف المصدر لـ (المنـار) أن هناك دولا في المنطقة استدعت "شخصيات!!" فلسطينية اليها لسماع مواقفها واقتراحاتها في مرحلة ما بعد أبو مازن، و "اتجاهات الاختيار" ، وافاد المصدر بأن الدوائر الأمريكية تنسق في هذا الشأن مع عواصم عربية كالرياض والقاهرة وعمان واسرائيل أيضا.