2024-04-26 05:39 م

قادة الأمن الأميركي: مع الأسد أو من دونه؟ يجب حسم ذلك في رؤوسنا أوّلاً

2015-03-24
واشنطن/ بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري الأخيرة بشأن استعداد بلاده للتفاوض مع الرئيس بشار الأسد، انقسمت التحليلات (القليلة) حول مدى "خطورة" تلك التصريحات، ففيما رأى البعض أن كيري "لم يعلن أي جديد" في موقف واشنطن القديم الثابت من التفاوض من أجل التوصل الى حلّ سياسي، قال آخرون إن الجديد ـ الخطير في كلام كيري هو أنه "لم يستبعد الأسد من المفاوضات هذه المرّة".

وفي محاولة للوقوف على رأي موحّد من الأمر، لجأ آرون لوند من منظمة "كارنيغي" للأبحاث الى رصد ما جاء في تصريحات أبرز قادة الأجهزة الأمنية الأميركية حيال الأزمة السورية.
في تقرير نشر أخيراً بعنوان "ما رأي المؤسسة الأمنية في الولايات المتحدة الأميركية بسوريا"، جمع لوند آراء قادة “وكالة الاستخبارات المركزية” (سي آي إي) و “الاستخبارات الوطنية” و “الاستخبارت العسكرية” حول ما يحصل في سوريا وما هو الحلّ الأفضل هناك، لكن بعد عرض الآراء المختلفة لهؤلاء، استخلص لوند أنه ليس لدى المؤسسة الأمنية الأميركية حالياً رؤية واحدة بشأن سوريا، لا حاضراً ولا مستقبلاً.
بداية ذكّر لوند بأن موقف الإدارة الأميركية الحالي المتعلّق بـ "ضرورة التوصل الى حلّ سياسي تتفاوض عليه المعارضة والنظام... والضغط على الأسد من أجل دفعه إلى طاولة المفاوضات من خلال تقديم الدعم للمعارضة"، كان قد ردده نائب مدير "وكالة الاستخبارت المركزية" السابق مايك موريل في أيلول عام