وتضيف المصادر أن قطر وتركيا تريدان تقديم خدمة لاسرائيل حيث تجمعهما مع تل أبيب علاقات تنسيق قوية في المجال الامني، كذلك، باتت اسرائيل هي المعبر الاساس لعبور البضائع والصادرات التركية الى دول المنطقة بعد اغلاق البوابة السورية.
من جهة ثانية، هدف أنقرة والدوحة أن تتصدر حركة حماس المشهد السياسي الفلسطيني، على حساب منظمة التحرير، وكأنها الشريك القوي الذي تبحث عنه اسرائيل، وهذا الموقف القطري التركي يرضي جماعة الاخوان المسلمين التي أصبحت ترى في العثمانيين الجدد الحليف الأفضل للجماعة.