واشنطن/وجدت دراسة جديدة أن مستخدمي الهواتف الذكية قد يكونون الجيل الكسول الجديد، فنشاطهم البدني يتراجع بشكل ملحوظ وكذلك مستويات لياقتهم البدنية. ونقل موقع (هلث داي نيوز) الأميركي، أن الباحثين في جامعة «كينت» أجروا دراستهم على طلاب الجامعة ووجدوا أن استخدام الهواتف الذكية، كما مشاهدة التلفاز، قد يقللان من النشاط البدني بشكل ملحوظ ويؤثران في اللياقة البدنية.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة يعقوب باركلي، إن «استخدام الهاتف الخلوي ليس له التأثير السلبي نفسه لمشاهدة التلفاز، لكنه سيئ لك».
ووجد العلماء أن الطلاب يمضون ما معدّله قرابة خمس ساعات وهم يستخدمون هواتفهم الخلوية ويرسلون مئات الرسائل النصية يومياً.
وباتت الهواتف الذكية أجهزة متعددة الاستخدامات ولها القدرات نفسها للحواسيب الموصولة على شبكة الإنترنت، فبات الشخص قادراً على استخدامها للتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعية ومشاهدة الفيديوهات والأحداث المباشرة واستخدام الألعاب.
وكل هذه الأنشطة تجعل الشخص كثير الجلوس وقليل الحركة.
وشملت الدراسة أكثر من