وقالت الدوائر أن ما يمكن وصفه بـ "الثقة بالنفس" التي سيطرت على هذا الخطاب الناري لبديع، جاءت انعكاسا لما دار من مشاورات وأحاديث بين المسؤولين الامريكيين وقيادات جماعة الاخوان.
وأضافت هذه الدوائر أن أمريكا تحاول منع أي انفراج في الأزمة المصرية، وعدم السماح باستقرار الأوضاع، وهو على عكس ما أقدمت عليه أمريكا عندما قرر الرئيس السابق حسني مبارك التنحي عن الحكم.