2024-11-05 08:39 م

السعودية "تستجدي" اسرائيل لشن عدوان على حزب الله!!

2013-06-15
القدس/المنــار/ سوريا تتعرض لحرب ارهابية وحشية تشارك فيها دول كبرى واقليمية، وعصابات ارهابية اجرامية مدعومة من هذه الدول وفي مقدمتها امريكا واسرائيل وقطر وتركيا والسعودية، وعشرات الالاف من أعداء الشعب السوري والحاقدين على العروبة والاسلام يرتكبون المذابح ويسفكون دماء أبناء سوريا بسلاح اسرائيلي وتمويل قطري سعودي، وبتدريب تركي.. هذه الحرب المجنونة على شعب سوريا، وتدخل دول الشر تتزعمها امريكا، وهذا التدفق للعصابات الارهابية، تباركه السعودية وقطر، وتدعمه وتشارك فيه، في حين علا "نباح" جواسيس العصر عندما اضطر حزب الله الى التدخل من خلال أعداد قليلة لطرد الارهابيين الذين يعتدون على القرى اللبنانية، ووجد هؤلاء في حق حزب الله بالتدخل، فرصة للتحريض والاستعداء ضد الحزب الذي يقف اليوم وحيدا في مواجهة المخططات المعادية للأمة العربية مناصرا لشعب سوريا وقيادته التي رفضت البرامج الامريكية الصهيونية في المنطقة.
ويبدو أن التحريض يتم على نطاق واسع وبأساليب وأدوات متعددة ضد حزب الله، وذلك في محاولة يائسة لخلق حالة من الاستياء ضد الحزب، وتقول دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن حكام السعودية ومشيخة قطر يسعون لتمرير خطة اسرائيلية أمريكية أوكلت اليهم باحداث اقتتال بين المسلمين على أساس طائفي.
وكشفت الدوائر ذاتها لـ (المنــار) أن الرياض والدوحة ارسلتا الى اسرائيل رسائل "جذب استخبارية" تحمل في طياتها استجداء ومناشدة لتل أبيب باستغلال "هذه اللحظة" التي يصفها جواسيس العصر باللحظة التاريخية والمصيرية لضرب حزب الله، والانقضاض عليه، وترى الدوائر، أن هذه دعوات صريحة من حكام السعودية تحديدا ومشيخة قطر الى اسرائيل باستغلال "حالة الانشغال" التي يمر بها حزب الله، وبالتالي الفرصة مواتية لاسرائيل على حد قول هؤلاء الحكام المشاركون في مؤامرة ضرب الاسلام لاغلاق الحساب مع حزب الله الذي بقي مفتوحا منذ حرب لبنان الثانية العام 2006، وتؤكد الدوائر أن السعودية وقطر تعملان كجهاز استخباري داخل الدول العربية لصالح اسرائيل.