ويبدو أن التحريض يتم على نطاق واسع وبأساليب وأدوات متعددة ضد حزب الله، وذلك في محاولة يائسة لخلق حالة من الاستياء ضد الحزب، وتقول دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن حكام السعودية ومشيخة قطر يسعون لتمرير خطة اسرائيلية أمريكية أوكلت اليهم باحداث اقتتال بين المسلمين على أساس طائفي.
وكشفت الدوائر ذاتها لـ (المنــار) أن الرياض والدوحة ارسلتا الى اسرائيل رسائل "جذب استخبارية" تحمل في طياتها استجداء ومناشدة لتل أبيب باستغلال "هذه اللحظة" التي يصفها جواسيس العصر باللحظة التاريخية والمصيرية لضرب حزب الله، والانقضاض عليه، وترى الدوائر، أن هذه دعوات صريحة من حكام السعودية تحديدا ومشيخة قطر الى اسرائيل باستغلال "حالة الانشغال" التي يمر بها حزب الله، وبالتالي الفرصة مواتية لاسرائيل على حد قول هؤلاء الحكام المشاركون في مؤامرة ضرب الاسلام لاغلاق الحساب مع حزب الله الذي بقي مفتوحا منذ حرب لبنان الثانية العام 2006، وتؤكد الدوائر أن السعودية وقطر تعملان كجهاز استخباري داخل الدول العربية لصالح اسرائيل.