وتضيف المصادر أن الشخصيات والقيادات السياسية التي التقاها نتنياهو مؤخرا متفقة على أن عملية السلام في الشرق الأوسط سوف تتسع مظلة رعايتها في ظل التحولات التي قد تشهدها منطقة الشرق الأوسط في الأشهر القليلة القادمة، وهذا ليس في صالح اسرائيل وستحاول العديد من الاطراف، وضع يدها في "وعاء" صراعات المنطقة بما فيها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وقد تجد اسرائيل نفسها في موقف لا تحسد عليه، وتؤكد المصادر أن شخصيات من عدة دول ترى بأن انطلاق المفاوضات بشكل سريع أفضل بكثير من الانتظار، كما أن العديد من مطالب اسرائيل الأمنية قد تسقط ليحل محلها اتفاقيات على مستوى اقليمي وهو ما ترفضه اسرائيل وتفضل حل مخاوفها الامنية والتجاوب معها على مستوى فردي لا جماعي، كما أن على نتنياهو اعتماد صيغة ما معقولة يمكن تسويقها للسلام المأمول مع الفلسطينيين.