وأكدت دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن كل طلب فلسطيني تنقله أمريكا الى اسرائيل، يخضع للنقاش في الدوائر الاسرائيلية، ويتم التفاوض بشأنه مع الطواقم الأمريكية من أجل تفريغه من محتواه، وأن هذه تعليمات من جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وتقول الدوائر أن نتنياهو لا يرغب في الاستجابة لأي طلب يرسله الرئيس الفلسطيني الى اسرائيل عبر الولايات المتحدة، بهدف احراجه ، ورفض شراكته في أية مفاوضات سياسية، ورغم التقديرات الاستخبارية في اسرائيل التي تشير الى أن الرئيس الفلسطيني ما زال متمسكا بالسلام الا أن نتنياهو يصر على أن الرئيس محمود عباس ليس شريكا في عملية السلام، وتقول هذه التقديرات أن الرئيس عباس رغم تمسكه بالسلام الا أنه يرفض تجاهل أصوات الجرافات التي تفتح الطرق الاستيطانية، وتساهم في بناء الاحياء الاستيطانية الجديدة، بين البلدات الفلسطينية، وعباس الذي يرفض العنف، متصلب في مواقفه، رافضا التنازل عن اشتراطاته.
وتكشف الدوائر عن أن رئيس وزراء اسرائيل يتحدث في الغرف المغلقة، وخلال لقاءاته مع الدبلوماسيين والمسؤولين الاجاتب عن أن الرئيس محمود عباس يرفض الاعتراف بأن هناك اثمانا يجب دفعها مقابل انجاز السلام.