كاليفورنيا/ تمكن جراحون من مركز "إيرفن" الطبي في جامعة كاليفورنيا، وللمرة الاولى، من استخدام تقنيات مبتكرة تعفي المصابات بسرطان الثدي، من الحاجة الى إجراء عملية أخرى لانتزاع الخلايا السرطانية التي لا تُزال خلال عملية استئصال الورم الأولى. وذلك عبر جهاز خاص، يخفض الحاجة لذلك، بنحو النصف.
وفي العادة، فإن الحاجة الى إجراء عملية ثانية لاستئصال الورم كاملا، تكون نسبتها ما بين 30% الى 60%. كما تهدف عمليات الاستئصال الأولية، الى استئصال الأورام بشكل نهائي، مع المحافظة قدر الإمكان، على أنسجة الثدي الطبيعية.
ويستخدم الجهاز الحديث في الكشف عن عينات من الورم، من خلال ارسال اشارات تردد لاسلكي الى الانسجة، تنقل بعدها الى لوح لتحليلها على الفور. وإذا تبين وجود أورام تقص أنسجة إضافية موجودة في المنطقة، ما يقلل من الحاجة لتكرار العملية الجراحية.
المصدر: ساينس ديلي