2024-11-26 07:29 م

نتنياهو يبحث عن بدائل تمنع سقوط حكومته في حال استؤنفت المفاوضات مع الفلسطينيين

2013-06-10
القدس/المنــار/ يقوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بتمهيد الطريق لاشراك حزب العمل في الائتلاف الحكومي الذي يترأسه، وذلك على خلفية جهود اتطلاق عملية السلام، من أجل البقاء على رأس الائتلاف طوال سنيّ فترة ولايته الأربع، ومن هنا يتعامل نتنياهو بايجابية مع رئيس الدبلوماسية الأمريكية ، خاصة وأن كيري يستعد للاعلان نهاية الشهر الجاري عن الطرف المعطل لاستئناف المفاوضات في حال لم تنجح جهوده في احياء العملية السلمية وانطلاقها قبل نهاية الاسبوع الأول من الشهر القادم. ومع اصرار الوزير الامريكي على كسر حالة الجمود في العملية السلمية، يحاول نتنياهو تحضير البدائل خشية انهيار ائتلافه لحظة انسحاب "بينت" زعيم البيت اليهودي الذي يريد مفاوضات من أجل المفاوضات، في حال اصطدم بخطوات اسرائيلية اتجاه الفلسطينيين سيعمل نتنياهو على تمريرها داخل حكومته. وتقول دوائر سياسية اسرائيلية لـ (المنــار) أنه على الرغم من أن هذه الحطوات لن تكون بحجم التوقعات الفلسطينية، الا أنها ستكون كافية لاحداث التفكك والانقسام داخل الائتلاف، وعند لحظة الاختيار سيكشف مدى التحالف بين بينت وزعيم حزب هناك مستقبل الذي يتزعمه يئير لبيد، وفيما اذا كنا سنرى نفس التحالف بينهما الذي شهدناه عشية المشاركة في الائتلاف، واصرارهما على الدخول معا، وشكل ذلك انذاك عامل ابتزاز مؤثر خلال مفاوضات تشكيل الحكومة، وفي حال كان هذا التحالف قويا، فان نتنياهو سيضطر الى الاستعانة بلاعبين جدد، في مقدمتهم، يحيموفيتش زعيمة حزب العمل، خاصة وأنها ليست في أفضل احوالها داخل حزبها، وعشية تنافس صعب على رئاسته، لذلك، هي لن تتردد وتحت حجة ضرورة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين الى المشاركة في الائتلاف الحكومي، كما أن حركة شاس ويهدوت هتوراة لن يمانعا في مثل هذه الشراكة الائتلافية، ولن يضعا أي عراقيل وعوائق في طريق التقدم في العملية التفاوضية مع الفلسطينيين.