كان/ فقد مهرجان كان السينمائي بعضا من بريقه عقب سرقة مجوهرات بأكثر من مليون دولار، كانت مخصصة لنجوم المهرجان لارتدائها أثناء حفلات العرض الأول. من المفارقات أن السرقة حدثت في يوم عرض فيلم يحكي قصة شباب يسرقون ملابس ومجوهرات.
قالت الشرطة إن مجوهرات بقيمة 1.4 مليون دولار كانت ستتزين بها نجمات السينما في مهرجان كان السينمائي سرقت من غرفة أحد الفنادق في المنتجع المطل على الريفيرا، بفرنسا. وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن المجوهرات كانت في خزانة غرفة استأجرها موظف من متجر شوبارد للمجوهرات الثمينة أحد رعاة المهرجان. وقال المصدر "لم يوضح بعد متجر المجوهرات بيانات ما تمت سرقته على وجه التحديد."
وسرقت المجوهرات التي تعود لشركة شوبارد السويسرية للمجوهرات من خزنة في غرفة بفندق خاصة بموظف أمريكي يعمل لدي شركة المجوهرات . ونقلت مجلة "هوليوود ريبورتر" علي موقعها الالكتروني عن رجال الشرطة في المدينة القريبة من نيس، والذين يرأسون التحقيق، قولهم إن الخزنة انتزعت بأكملها من الجدار. وأضاف التقرير أن اللص تمكن من الوصول إلى الخزنة من غرفة مجاورة عن طريق باب متصل بهذه الغرفة، مشيرا إلى أن الشرطة تستجوب موظفي الفندق، وسط شكوك بأن عملية السطو يمكن أن يكون قد قام بها أحد من داخل الفندق أو بمساعدة أحد من داخله.
ويجذب مهرجان كان السينمائي -وهو الأكبر في العالم- الآلاف من نجوم السينما والعاملين بهذه الصناعة والصحفيين إلى المنتجع الخلاب المطل على البحر المتوسط. وتستغل بيوت الأزياء ومتاجر المجوهرات الحدث السنوي للترويج لمنتجاتها وتقدم الملابس والحلي للمشاهير الذين تلتقط لهم الصور فوق البساط الأحمر الشهير والحفلات التي تقام على ممشى الكروازيت الذي تحفه أشجار النخيل.