ومنذ اسبوعين كثفت اسرائيل تدريبات الاحتياط وبشكل غير مسبوق خشية انفجار الوضع سواء مع لبنان أم مع سوريا، مع أن الجبهات الاخرى ليست بعيدة عن اهتمامات ومتابعة الجهات المعنية ذات العلاقة، وتقول الدوائر أن قوات الاحتياط تدربت على وسائل متطورة قتالية ستكون حاضرة في ميدان المواجهة المقبلة، وأنه رغم سخونة الأوضاع في سوريا، نبقى الجبهة اللبنانية هي مرشحة للانفجار في المرحلة القادمة، فهناك احتمال نشوب مواجهة مع حزب الله، والقيادات العسكرية الاسرائيلية تتعامل مع هذا الخطر بانتظار لحظة المواجهة و "تصفية الحساب المفتوح" منذ العام 2006، يذكر أن أكثر من 70% من القوة القتالية للجيش الاسرائيلي هي من الاحتياط، لذلك تتكثف عمليات تدريب هذا القطاع الواسع من القوة العسكرية، ويأخذ التدريب أشكالا مختلفة للمحافظة على الجهوزية الدائمة، ومنع تكرار ما حدث في حرب 2006.
تدريبات متواصلة للاحتياط الاسرائيلي خوفا من مفاجآت عسكرية قادمة
2013-05-12
القدس/المنــار/ تتصاعد تدريبات قوات الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، للابقاء عليها في جهوزية كاملة خوفا من مفاجآت عسكرية تفرض تدخلا سريعا للاحتياط، هذا ما كشفت عنه دوائر اسرائيلية، وقالت، أن التدريبات التي حصلت في منطقة الأغوار وفي الشمال، كانت تستهدف شريحة جنود الاحتياط، في اطار الاستفادة من دروس حرب لبنان الثانية، وضمان أقصى درجات الجهوزية لجنود الاحتياط في المواجهة العسكرية المقبلة.