وكشفت مصادر خاصة واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن أيهود باراك مكلف من جانب نتنياهنو بالاشراف على متابعة ملف العلاقات المتطورة بين تل أبيب والرياض، حيث يرتبط باراك بعلاقات قوية و "حميمية" مع حكام السعودية، وأنه التقى قيادات سعودية رفيعة المستوى وزار السعودية مرات عديدة، وقبل مغادرته وزارة الدفاع التقى باراك في واشنطن، مع وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف.
وأضافت المصادر أن باراك بعد مغادرته منصبه التقى في لندن بندر بن سلطان، رئيس ما يسمى بمجلس الأمن الوطني السعودي، وذلك في اطار مهمة ايهود باراك المكلف بها من جانب نتنياهو في تعزيز العلاقات مع السعودية في كل الميادين، الامنية والعسكرية منها تحديدا.