وقالت المصادر أن حكام مشيخة قطر رفدوا صندوق التوطين بمليار دولار دعما لهذه الخطة، وتشير المصادر الى أن طاقما خاصا من المشيخة سيلتقي قريبا وفدا اسرائيليا لاطلاعه على التحرك القطري المدعوم أمريكيا وخليجيا لتوطين الفلسطينيين، تمهيدا لشطب حق العودة من قضايا الصراع الجوهرية في ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والذي تم شطبه من المبادرة المسماة بمبادرة السلام العربية، حيث أجرت الدوحة تعديلا كبيرا عليها لارضاء اسرائيل، وانجرفت دول عربية وراء المشيخة مؤيدة وداعمه لهذا التعديل الذي باركته الادارة الأمريكية، وطلبت من الدوحة والسعودية في اطار ما يسمى بالجامعة العربية تمرير التسوية الجديدة في الساحة الفلسطينية.
وكشفت المصادر لـ (المنـار) أن مشيخة قطر قد تقوم قريبا، بالايعاز لممثلها نبيل العربي بدعوة وزراء الخارجية العرب الى الاجتماع في الدوحة لمباركة التعديل الذي شهدته المبادرة العربية، ومن ثم دعوة "القادة العرب" للتوقيع عليه، وعملية تسويقه سوف يفتتح بتطبيع عربي شامل مع اسرائيل في كل الميادين، والانتقال من التنسيق الأمني السري الى العلاقات الأمنية الحميمية مع تل أبيب.