اسرائيل تسوّق الأكاذيب لتحويلها الى "قضايا هستيرية" تخدم مصالحها
2013-05-04
القدس/المنــار/ قدرة اسرائيل ليست في جمعها للمعلومات الاستخبارية، وانما في استغلال ما تجمعه من معلومات لاستخدامه في تحقيق مصالحها وتنفيذ خططها وبرامجها، فهي تعمل على جمع المعلومات الاستخبارية وتسويقها، ومن ثم تحويلها الى "قضايا هستيرية" تطفو على السطح الدولي بمساعدة اعلامية موجهة. وهذا هو الاسلوب الذي اتبعته فيما يتعلق بترويجها مؤخرا "كذبة" استخدام سوريا الاسلحة الكيماوية. وتقول مصادر سياسية لـ (المنــار) أن طواقم مدربة خاصة اسرائيلية هي التي قامت بتسويق هذه الاسطوانة، معتمدة على ركائز اعلامية لها في عواصم الغرب، وعلى حلفائها في الساحة العربية، وتركيا، وذلك في اطار التجييش والتحريض ضد الشعب السوري، هذا الطاقم، تضيف المصادر هو الذي يشرف على "فبركة" الاكاذيب خدمة لمصالح اسرائيل، بالتعاون مع دوائر شبيهة في الولايات المتحدة.