تل أبيب/ هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي السابق المتطرف أفيغدور ليبرمان في مقابلة صحفية مطولة مع صحيفة "يديعوت احرونوت" الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرا إياه عقبة في طريق الحل السلمي ، وقال، إن من بعد أبو مازن ستكون "قيادة شابة" قادرة على التوصل الى حل اقتصادي مع إسرائيل، واعتبر أن الجمهور الأخطر على إسرائيل هم فلسطينيي 48، وأن "أعضاء الكنيست العرب مخربون وارهابيون"، وانتقد الاعتذار الإسرائيلي لتركيا، وقال، حينما هددت بتفجير سد أسوان وطهران الكل هاجمني، واليوم كلكم على يميني.
ويتولى ليبرمان حاليا رئاسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، وهي لجنة هامة جدا وذات صلاحيات، وهو مرشح للعودة لتولي حقيبة الخارجية، بعد انتهاء محاكمته بتهمة فساد، وفي حال أجازت له المحكمة ذلك، ومن المتوقع ان يصدر قرار بشأنه حتى نهاية العام الحالي، أو مطلع العام المقبل.