وتضيف المصادر أن رئيس الوزراء الاسرائيلي سارع بالرد على طلب أوباما بالتأكيد على صعوبة موقفه السياسي الداخلي والمصاعب التي صادفته في تشكيل الحكومة وتحدث عن صعوبات حقيقية تعترض أي توصل لاتفاق سلام حقيقي، قائلا أنه مقيد من يديه، وتد في اليمين وآخر في الشمال، وهما يجتمعان على مواقف متشابهة (لبيد وبينت) من بعض القضايا التي تحظى باجماع في الشارع وعلى رأس هذه القضايا، القدس واللاجئين والترتيبات الأمنية، وأن الوعد الوحيد الذي قطعه نتنياهو على نفسه هو السير في المفاوضات من اجل المفاوضات دون الخروج منها.
وتؤكد المصادر أن باراك اوباما لا يفكر بالانشغال في موضوع التفاوض بين الاسرائيليين والفلسطينيين، ولا يفكر في لعب دور حمامة السلام بين الرئيس عباس ونتنياهو، متفهما حقيقة موقف ئيس الوزراء الاسرائيلي الداخلي وصعوبته.