2024-11-26 04:29 م

حرب النفط وأنابيب الغاز في سورية

2013-04-02
بيروت/ يبدو أن للصراع في سورية أبعاداً نفطية خفية، خصوصاً في ضوء ما يكشفه الدكتور "عماد فوزي الشعيبي" للميادين عن اكتشاف 14 حوضاً نفطياً في المياه الإقليمية السورية، واعتداءات العصابات المسلحة على آبار نفطية في دير الزور.
يكشف الدكتور "عماد فوزي الشعيبي" رئيس مركز الدراسات والمعطيات الإستراتيجية في دمشق عن اكتشاف 14 حوضاً نفطياً في المياه الإقليمية السورية، في ظل تعتيم على نتائج المسح الذي أجرته شركة نرويجية.
وضمن حلقة من برنامج “حوار الساعة”على قناة “الميادين” قال الشعيبي “إن مسحاً تأشيرياً لمنطقة الساحل السوري لما يقارب 5000 كيلو متر مربع قامت به شركة نرويجية تدعى “انسيس” توصل إلى اكتشاف 14 حقلاً نفطياً”.
"الشعيبي" كشف أن من بين الحقول الـ 14 “هناك أربعة حقول من المنطقة الممتدة من الحدود اللبنانية إلى منطقة بانياس تضم إنتاجاً نفطياً يعادل إنتاج دولة الكويت من النفط، ومجموعه يتخطى ما هو موجود في لبنان وقبرص وإسرائيل مجتمعين”.
واعتبر "الشعيبي" أن هذا المخزون النفطي هو “نقمة”، متابعاً “السؤال هو هل من المسموح أن تمتلك دولة واحدة كل هذا؟”.
كلام "الشعيبي" يطرح تساؤلات حول دور المخزون النفطي والغازي الموجود في سورية والغير مستثمر في الأزمة التي تشهدها البلاد، حيث تم اكتشاف آبار غاز في منطقة ريفي حمص ودمشق باحتياطيات كبيرة، بالإضافة إلى ما يحكى عن حرب انابيب الغاز وموقع سورية الاستراتيجي لمد هذه الخطوط.
وقال الدكتور "الشعيبي"” ان الاحتياط الاسرائيلي من الغاز والنفط هو عشر الموجود في سوريا .
واكد "الشعيبي" ان روسيا تعتبر أن الزمن القادم هو زمن الغاز وليس النفط.لافتا الى ان الولايات المتحدة أعدت مشروعاً لتخفيف اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.
وكشف ان دمشق رفضت تمرير قطر لغازها إلى أوروبا عبر أراضيها ومن هنا يأتي موقفها منها .
واشار الى ان أصغر أربعة حقول نفطية الممتدة بين بانياس وطرطوس تعادل إنتاج الكويت من النفط ,والآبار