2024-11-24 11:00 م

"قطار التغيير الامريكي الاسرائيلي" متوقف في محطة دمشق * المؤسسات العسكرية والمدنية السورية متماسكة وقوية

2013-03-27
القدس/المنـــار/ حالة من التوتر الشديد وخيبة الأمل الكبيرة تعيشها قيادات الدول المتزعمة للحرب الارهابية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ أكثر من عامين، وتعترف هذه القيادات بأن تماسك الجيش السوري "مسَ" بالجدول الزمني الموضوع للانتهاء من ترتيب المنطقة وفق المخطط الامريكي الصهيوني، وأن "قطار التغيير الامريكي الاسرائيلي" معطل في دمشق، وأن دولا عربية ما زالت تعيش في حالة من الاستقرار والأمان بفضل تعطل قطار التغيير وعدم مغادرته محطة دمشق.
وكشفت دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن متزعمي الحرب الارهابية على سوريا قلقون من تفسخ وضعف وعجز عصابات الارهاب وما يسمى بـ "المعارضة السورية" على اختلاف تسمياتها التي تحولت الى الارتزاق والسرقة، وهذا اثار حنق وغضب هؤلاء المتزعمين الذين باتوا يخشون على مصير أنظمة معينة في الساحة العربية من بينها، أنظمة خليجية.
وذكرت الدوائر أن تعليمات من غرف العمليات المشتركة للارهابيين المنتشرة في بلدان مجاورة كتركيا بتكثيف أعمال التفجير واطلاق قذائف الهاون على العاصمة دمشق، ومحيط بعض المؤسسات للتغطية على عجز الارهابيين ونشر حالة من الفوضى والارباك بين المواطنين، واشارت المصادر الى أن الوضع الذي تمر به "المعارضة السورية" المدعومة من أجهزة الأمن الامريكية والاوروبية والتركية والخليجية دفعت متزعمي الحرب الارهابية الى الاعتراف بأن هذه المعارضة هي جسم لا يمكن التفاوض معه بشأن مستقبل سوريا.
وأكدت الدوائر أن هناك اتفاقا بين الدول التي تشن الحرب على سوريا على أن التدخل العسكري على الشكل الليبي، قد يؤدي الى حرب اقليمية مدمرة، وبالتالي، لجأت هذه الدول منذ فترة الى التركيز على فرق وخلايا اغتيال ارهابية، مهمتها البحث عن ثغرة في محيط الرئيس بشار الاسد للتسلل منها والعمل على تصفيته، فجميع المحاولات لاستهداف أذرع الدولة السورية لم تنجح حتى الآن، فهي أذرع متماسكة جدا وبشكل خاص الجيش وكذلك المؤسسات الخدمية والحياتية التي تقوم بتلبية الاحتياجات الخاصة بالمواطن السوري، فالحرب الارهابية المستمرة لم تؤثر على عملية تقديم الخدمات للمواطنين.