ومع الاقتراب من الاعلان عن الحكومة، صرح رئيسها أن هذا العام حاسم بالنسبة لأمن اسرائيل، وأنه لا بد من اتفاق مع واشنطن على تنظيف المنطقة من الأسلحة التي تمتلكها جهات معادية لاسرائيل.
الائتلاف المرتقب في اسرائيل يؤكد أن أجندته اجتماعية وليست سياسية، وبالتالي، لن يكون هناك تقدم في الاتصالات مع الفلسطينيين، حتى وأن استؤنفت المفاوضات، ووتيرة الاستيطان سوف تتصاعد، فوزارة المالية في يد حزب هناك مستقبل بزعامة يئير لبيد، الذي فاز في الانتخابات لتجاهله الموضوع الفلسطيني، وحزبه لا يعتبر يساريا البتة، أما حقيبة الاسكان ذات العلاقة بالاستيطان والمستوطنات باتت في يد حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه نفتالي بينت، وهذا يعني أن الاستيطان سيتكثف ويتصاعد وبشكل خاص في مدينة القدس، أما قائمة الليكود بيتنا فهي الاكثر تطرفا منذ سنوات، وهي القائمة التي تضم المتطرف فايجلين، ويتضح أن مفاصل العلاقة مع الفلسطينيين تتحكم فيها قوى متطرفة، كما أن حقيبة الدفاع ستمنح لموشيه "بوجي" يعلون.
أما بالنسبة للوزيرة تسيفي ليفني، فهي ليست بعيدة في مواقفها عن مواقف الكتل المتطرفة، وان تجاوزنا هذا الموقف فهي لن تمنح الحكومة صيغة الاعتدال، وستكون عاجزة عن تمرير بعض ما تطرحه على صعيد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.