طالبت الهيئة الوطنية للسلم الأهلي، رئيس السلطة محمود عباس بتنفيذ إعلان بكين والذي تم توقيعه من قبل جميع القوى الفلسطينية.
وشددت على أن أي تأخير في تنفيذه عمل يضر بالقضية الوطنية في ظل هذه الظروف الصعبة، داعية رئاسة السلطة لتصويب موقفها وتجنب تحميل المقاومة مسؤولية جرائم الاحتلال.
وأكدت على ضرورة متابعة بمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة وذلك من خلال استخدام أوراق الضغط التي تمتلكها برفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والعمل الفوري على اغلاق السفارات.
ووجهت الهيئة “تحية إجلال وإكبار إلى أهلنا الصامدين في قطاع غزة، الذين يواجهون العدوان بصبر وثبات أسطوري. كما نؤكد أن وقف هذه المجازر ليس خيارًا بل واجبًا على كل أحرار العالم، وندعو إلى تحرك فوري وجاد لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال”.
وأضافت “ننظر بفخر وإعزاز وعظيم التقدير لشعوب العالم في شوارع وجامعات أوروبا وأمريكا التي هبت لإدانة العدوان والمطالبة بردعه ونتطلع الى توسيع هذه التحركات الشعبية كما نهيب بشعوب أمتنا العربية والإسلامية بتعزيز دورها في نصرة شعبنا ووقف العدوان”.
وطالبت الهيئة “الدول الوسطاء، وعلى رأسها مصر وقطر، باستخدام كل وسائل الضغط الممكنة لإيقاف العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المقاومة الفلسطينية. فالصمت والتسويف لم يعودا مقبولين أمام هذا النزيف المستمر.
عن "الشاهد"
