وذكرت مصادر اسرائيلية لـ (المنــار) أن نتنياهو سوف يستبق زيارة اوباما بالقاء خطاب تشكيل الائتلاف واعلان الخطوط والعناوين الرئيسة لفترة حكمه في السنوات الاربع القادمة، وسيتطرق للموضوع الفلسطيني مضطرا لنشر أجواء اطلاق عملية السلام، وهو على علم مسبق بان اوباما لم يحضر الى المنطقة لقص شريط اطلاق هذه العملية، في وقت يتمنى فيه الجانب الفلسطيني أن يتمكن من الحصول على بعض الانجازات كاطلاق سراح المعتقلين والمرضى الذين اعتقلوا قبل اتفاق اوسلو.
وتضيف المصادر أن اوباما سيلاقي نتنياهو المتعب من جولات التفاوض الائتلافي، ليدخل في مفاوضات اخرى مع الرئيس الامريكي، وهي مفاوضات من نوع آخر تتعلق بمستقبل اسرائيل، أما عنوان الحديث مع اوباما فهو عدم التنازل في مجال أمن اسرائيل، وأن اي اتفاق مع الفلسطينيين يجب أن يكون مستندا الى اسس امنية، وضمان التفوق العسكري الاسرائيلي ، مع الترحيب بأي اتفاق مؤقت انتقالي مع الفلسطينيين، لأنهم منقسمون ولا يستطيعون انجاز اتفاق دائم، وان السلام الحقيقي يجب أن يكون مبنيا على الأمن، والحصول على ضمانات بأشكالها وأنواعها لتعزيز أي اتفاق مع الفلسطينيين.