2024-12-18 08:54 ص

مع قرب تولي ترامب.. دعوات إسرائيلية لجلب مليون مستوطن جديد

2024-12-12

دعت قيادات المستوطنات في  إلى استقدام مليون مستوطن جديد إلى المنطقة التي تضم حاليًّا نحو 900 ألف مستوطن، مستغلين الأجواء السياسية المرتقبة مع احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وفريقه الداعم لإسرائيل.

وخلال جلسة خاصة حول الاستيطان عقدت ضمن مؤتمر مركز البناء الإسرائيلي السنوي الرابع والعشرين في فندق دان إيلات، أكد قادة المستوطنات وشركاء في شركات متخصصة بمشروعات الاستيطان أن كل من شارك في الحروب على غزة ولبنان يستحق الحصول على شقة مجانية في مستوطنات الضفة.

 كما أعربوا عن تفاؤلهم بدعم ترامب لاستئناف الاستيطان في غزة أيضًا.

وأيد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان تلك الدعوات، مشيرًا إلى علمه بوجود خطط لدى وزراء في الائتلاف الحكومي، مثل وزير الإسكان الحاخام إسحاق غولدكنوبف، لإعادة الاستيطان في غزة، وأعلن دعمه الكامل لتلك الخطط.

وقال ليبرمان: "هذه أرضنا ولن نتخلى عنها".

وفي سياق متصل، صرح يوسي داغان، رئيس المجلس الاستيطاني في الضفة، الذي كان قد دعاه ترامب سابقًا لحضور حفل تنصيبه في البيت الأبيض قائلًا: "نحن في أفضل الأوقات الآن بعد السابع من أكتوبر.. أصبح الجميع يدرك أن الاستيطان هو درع إسرائيل الحقيقي، علينا استغلال هذه الفرصة لتحقيق طفرة كبيرة في البناء تخفض أسعار المساكن، وتعزز الأمن".

من جانبه، قال يائير شاتبون، رئيس مستوطنة أريئيل: "الضفة الغربية هي المنطقة الأكثر أمانًا في إسرائيل، ولن نشهد فيها أحداثًا مثل ما جرى في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر".

وشنّ قادة المستوطنات هجومًا على صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بسبب انتقاداتها المستمرة لسياسات الاستيطان، متهمين الصحيفة بفقدان الصلة بـ"القيم الصهيونية".

وأكد شاي ألون، رئيس المجلس الاستيطاني لمستوطنة بيت إيل: "مررنا بعام صعب، وأصيب الشعب الإسرائيلي بخيبة أمل، لذلك يجب أن نحافظ على سيفنا ومنجلنا معنا دائمًا".

بدوره، قال زئيف إبستين، رئيس شركة "هاري زهاف" المتخصصة في مشروعات الاستيطان: "نحن على أعتاب تغيير كبير بفضل الأشخاص المحيطين بترامب، نحن نستعد لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".

وأكمل أهاروني نويباور، رئيس شركة تطوير "يهودا والسامرة": "تطبيع الضفة من خلال مضاعفة الاستيطان أهم بكثير من أي اتفاق تطبيع منتظر مع دول أخرى، هذا هو انتصارنا الأكبر، بعد السابع من أكتوبر أدركنا أن الأرض هي الأمن الحقيقي، ولن تكون هناك حماس لتقلقنا".
المصدر: ارم نيوز