كشف مصدر أمني مطلع عن أن تصاعد وتيرة ملاحقة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية لكوادر المقاومة في الضفة الغربية مرده إلى تعليمات جديدة من الرئيس محمود عباس خلال اجتماعه باللجنة المركزية لحركة فتح قبل أيام.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن عباس أصدر تعليمات صارمة لمدراء الأجهزة الأمنية تقضي بضرورة التعامل الخشن مع ما أسماها بـ”العناصر المسلحة” وإنهاء الملف بأقصى سرعة ممكنة.
وأشار إلى أن عباس طلب تكثيف عمل أجهزة السلطة في مدن طولكرم ونابلس وجنين- تنتشر فيها خلايا المقاومة بقوة- وتقديم عروض مغرية لعناصرها من أجل تسليم سلاحهم والحصول على راتب شهري أو تعريض حياتهم للخطر.
وذكر المصدر أن عباس بدا غاضبًا ومنفعلًا خلال الاجتماع ولديه خشية من أن “إسرائيل” ترى “تقصيرا” واضحا في أداء أجهزة أمن السلطة.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش قضايا عدة أبرزها متابعة التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي وملاحقة المطادرين وإغلاق ملفهم.
المصدر: الشــاهد