2024-11-10 10:09 ص

الحرب دمرت النظام الطبي بالكامل.. مسؤولة أممية: الفلسطينيون في غزة بلا رعاية

2024-09-06

قالت مديرة العمليات بمكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، إديم وسورنو، إن الحرب على غزة دمرت النظام الطبي بالكامل، ما تسبب بترك الفلسطينيين في غزة بلا رعاية.

وأضافت وسورنو، أن 96 بالمئة من سكان غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص في قطاع غزة الجوع الكارثي.

وعبرت المسؤولة الأممية عن قلق المنظمة البالغ، إزاء عدد الإصابات والضحايا الفلسطينيين في غزة.

وحول الضفة، ذكرت أن العملية العسكرية التي بدأها الجيش الإسرائيلي هي الأكبر بالضفة وتتزامن مع تصعيد المستوطنين، مطالبة مجلس الأمن باستخدام نفوذه والضغط لتحقيق المساءلة بشأن الانتهاكات.
والأسبوع الماضي، كشفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، عن استمرار 17 مستشفى فقط بغزة في تقديم الخدمات بشكل جزئي، من أصل 36 مستشفى في عموم القطاع المحاصر، وذلك في ظل تعمد الاحتلال استهداف المراكز الصحية والمستشفيات، منذ بدء عدوانه الوحشي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.

وقال مدير الطوارئ العالمية بالمنظمة، مايك رايان، إن المستشفيات في قطاع غزة "معرضة للخطر؛ بسبب الأضرار المادية، ونقص الوقود، ومحدودية الإمدادات الطبية، وقلة الموظفين".

وأضاف خلال مشاركته عبر الإنترنت في جلسة لمناقشة الوضع الصحي في قطاع غزة، أن الإبلاغ عن الهجمات ضد خدمات الرعاية الصحية في غزة مستمر، موضحا أن نظام الرعاية الصحية تعرض للتدمير إلى حد كبير.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية "وثقت 1098 هجوما على خدمات الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023 و22 آب/ أغسطس 2024.

وأوضح رايان أن "492 من هذه الهجمات وقعت في قطاع غزة"، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهر الحادي عشر على التوالي.
وفي وقت سابق، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن "الغارات الجوية على قطاع غزة ونقص الإمدادات الطبية والأغذية والمياه والوقود، أدت إلى استنزاف النظام الصحي الذي كان يعاني من نقص الموارد من قبل ذلك".

ولفتت إلى أن "المستشفيات تعمل بما يتجاوز طاقتها بسبب تزايد أعداد المرضى، فضلا عن المدنيين النازحين الذين يلتمسون المأوى في تلك المستشفيات".
المصدر: عربي ٢١