2024-11-27 08:30 م

سقوط فكرة "اليوم التالي"-كيف تحافظ حماس على قوتها العسكرية في غزة؟

2024-06-23

نقلت قناة "i24 News" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن حركة حماس  أوقفت كتيبتين من القتال الفعلي مع جيش الاحتلال وحافظت على طاقتهما، حيث ستكونان قوة محورية في استعادة قدرات الحركة العسكرية والسيطرة على الأوضاع بعد انتهاء الحرب.

وقالت المصادر، إن هذه المعلومات التي كشف عنها في برنامج "منتصف النهار" تتضمن قيام حماس بالاحتفاظ بكتيبة في دير البلح وأخرى في خانيونس، وقد صدرت لهما تعليمات بعدم المشاركة قدر الإمكان في القتال للحفاظ على قدراتهما، على أن تكونا قوة احتياطية للسيطرة الأمنية المستقبلية على قطاع غزة.

وبين أن حماس نقلت خلال الهجوم على خانيونس، الكتيبة الموجودة هناك إلى رفح؛ لتجنب الأذى في أثناء القتال، ثم عاد عناصرها إلى شمال المدينة بعد انتهاء المناورة في خانيونس وبدء العملية في رفح.
كما أوضح البرنامج، أنه من الصعب على القوات الإسرائيلية التعرف على عناصر تلك الكتائب.

وختم قائلا: "بالنظر إلى هذه المعلومات، يبدو أن اليوم التالي قد لا يكون اليوم التالي على الإطلاق، بل مجرد فصل ثان لحرب السيوف الحديدية المستمرة",

في ذات الوقت، ذكر موقع "يهود برس" أن حركة المقاومة الإسلامية تخطط للحرب القادمة ضد الاحتلال.

وأضاف في تقرير له، أن الحركة في الواقع خططت للحرب القادمة بالفعل، حتى قبل "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وأمس الأربعاء، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرماد في أعين الجمهور، وذلك لأنها مغروسة في قلوب الناس".

وأضاف في لقاء أجرته معه القناة "13" العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تدعو للقضاء على حركة المقاومة، أن "حماس فكرة، ولا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".
 
وشدد هاغاري على أن الاحتلال "يدفع ثمناً باهظاً في الحرب، لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين"،  مشيرا إلى أنه "لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية".
المصدر: عربي ٢١