2024-11-27 02:22 م

استطلاع: 60% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية و89% يطالبون محمود عباس بالاستقالة

2024-06-12

أظهر استطلاع للرأي العام أعده المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة الواقعة ما بين 26 مايو/ أيار و1 يونيو/ حزيران الحالي، ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، أن أكثر من 60% من الفلسطينيين يؤيدون حل السلطة الفلسطينية، و89% يطالبون محمود عباس بالاستقالة.

محمود عباس بعد البرغوثي وهنية
ووفق الاستطلاع، فإنه في حال جرت انتخابات رئاسية بين ثلاثة، الرئيس الحالي محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي في فتح الأسير مروان البرغوثي، فإن الأخير يفوز بأغلبية المشاركين في الانتخابات، وفي منافسة ثنائية بين البرغوثي وهنية، يفوز الأول بحوالي 60% من الناخبين المشاركين. فيما ستبلغ نسبة المشاركة في التصويت في الانتخابات بين المتنافسين الثلاثة 76%، وتبلغ نسبة التصويت له بين كافة الجمهور، المصوتين وغير المصوتين، 42%، وهي النسبة العليا له منذ سبتمبر/ أيلول 2023، يتبعه هنية 27%، ثم عباس 5%.

أما لو كانت المنافسة على الرئاسة بين محمود عباس وإسماعيل هنية، فإن نسبة التصويت للأخير ستكون 43% ولعباس 11%. أما بين مروان البرغوثي وهنية فتكون 44٪ للبرغوثي ولهنية 29٪. وتبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس 12% ونسبة عدم الرضا 86%، فيما يريد حوالي 89% استقالة الرئيس. وتبلغ نسبة المطالبة باستقالته اليوم 94% في الضفة الغربية و83% في قطاع غزة.

27% من الفلسطينيين يؤيدون البرغوثي رئيساً
وفي سؤال مفتوح أي بدون خيارات مسبقة، فضل 27% من الجمهور أن يكون مروان البرغوثي رئيساً بعد محمود عباس، يتبعه إسماعيل هنية 14%، ثم محمد دحلان 8%، ثم يحيى السنوار 7%، ثم مصطفى البرغوثي 2%. وتعتقد نسبة 72% أن الحكومة الفلسطينية الجديدة التي عينها الرئيس محمود عباس، وتشكلت في مارس/ آذار الماضي، لن تنجح في القيام بإصلاحات لم تكن الحكومة السابقة برئاسة محمد اشتيه قادرة على القيام بها.

الانتخابات التشريعية
ولو جرت انتخابات تشريعية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات عام 2006، فإن 70% يقولون إنهم سيشاركون فيها، ومن بين الجمهور كافة تقول نسبة من 32% إنهم سيصوتون لحماس، و17% لفتح، و4% لقوى ثالثة، و16% لم يقرروا بعد.

وعند السؤال عن الحزب السياسي الذي يفضله الفلسطينيون، أجاب ما نسبته 40% أنهم يفضلون حركة حماس، تتبعها حركة فتح 20%، فيما اختار ما نسبته من 7% قوى ثالثة. وقالت ما نسبته 33% إنها لا تؤيد أياً من الحركتين أو لا تعرف، وتعتقد نسبة 51% أن حماس هي الأحق بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني، و16% فقط يعتقدون أن فتح بقيادة الرئيس محمود عباس هي الأحق.

ثلثا الفلسطينيين يؤيدون هجوم السابع من أكتوبر
وأظهر الاستطلاع أن وجود تراجع طفيف على تأييد هجوم السابع من أكتوبر، ليصل إلى الثلثين مقارنة بما نسبته 71 % في استطلاع سابق أجراه المركز في مارس/ آذار، و80% يعتقدون أنه وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي، فيما يتوقع نصف أهالي قطاع غزة انتصار حركة حماس وعودتها لحكم قطاع غزة بعد الحرب. ويعتقد 30% من أهالي غزة أن الرصيف البحري الذي أنشأه الجيش الأميركي على ساحل شمال غزة يسهم في التخفيف من معاناة السكان من خلال إيصال المساعدات الإنسانية، لكن الأغلبية تؤكد أنه لا يسهم بذلك.

محكمة العدل الدولية
ويعتقد الفلسطينيون جميعًا، وفق الاستطلاع، أن إسرائيل ترتكب اليوم جرائم حرب، وأن حركة حماس لا ترتكب جرائم حرب، كما أن أكثر من 90% يعتقدون أن حماس لم ترتكب في السابع من أكتوبر أي فظائع ضد المدنيين الإسرائيليين. وتوقع ثلاثة أرباع الجمهور الفلسطيني أن تفشل محكمة العدل الدولية في وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح، لأن الولايات المتحدة بنظرهم ستحمي إسرائيل من قرارات تلك المحكمة. ويعتقد ثلث أهالي قطاع غزة أن اجتياحاً برياً إسرائيلياً لكامل مدينة رفح سيؤدي إلى اندفاع جماعي للناس والنازحين تجاه الحدود مع مصر.

ويرى 71% من الفلسطينيين أن قرار مدعي عام محكمة الجنايات الدولية الطلب من المحكمة إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء ووزير الأمن الإسرائيليين وثلاثة من قادة حماس لن يتم فعلاً، وترى الأغلبية في الضفة الغربية وثلت سكان قطاع غزة أن قرار المحكمة ضد قادة حماس سيزيد شعبية الحركة. وتوقعت الأغلبية أن تتوصل حماس وإسرائيل لوقف لإطلاق النار في الأيام القليلة المقبلة. وفي سؤال حول توقع الجمهور بشأن من سيعود لحكم قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، قال ما نسبته 56% من أهالي قطاع غزة إن حماس ستعود للسيطرة على القطاع، وأكثر من ربع أهالي قطاع غزة يفضلون قيام سلطة فلسطينية جديدة برئيس وبرلمان وحكومة منتخبين، ويعارض 75% نشر قوة أمن عربية من مصر والأردن في قطاع غزة.

الاحتجاجات في الجامعات الأميركية
كما يرى 70% من الجمهور الفلسطيني أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية قادرة على إحداث تغيير في سياسية الولايات المتحدة لتصبح أكثر تأييداً للطرف الفلسطيني أو أقل تأييداً للطرف الإسرائيلي. ويعتقد حوالي النصف في كل من قطاع غزة والضفة الغربية أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية، ويؤيد حوالي الثلثين الكفاح المسلح.

ووجد الاستطلاع معارضة كبيرة بلغت ثلاثة أرباع الجمهور لقيام تطبيع سعودي- إسرائيلي حتى لو كان ذلك مشروطاً بقبول إسرائيل بدولة فلسطينية واتخاذ خطوات ملموسة ولا تراجع عنها نحو ذلك الهدف.

المصدر: العربي الجديد